واکد الشیخ النجفی على ضرورة أن یعی العالم الإسلامی أهمیة الرجوع للدین الإسلامی السمح والذی أودعه خیر البشر أجمعین الرسول الأعظم (صلى الله علیه وآله) وعن طریق أئمة أهل بیت العصمة والطهارة (علیهم السلام)، وأن هذا الطریق هو طریق التسامح والعلم والکلم الطیب، ومن المؤلم أن تنتشر ظواهر التطرف فی واقع الأمة الإسلامیة مما یؤدی إلى الإساءَة للإسلام.
وکذلک استقبل المرجع آیة الله النجفی قائد شرطة محافظة النجف الأشرف العمید عماد عبد السادة والوفد المرافق له.
وحث سماحة المرجع فی لقائه بقائد شرطة محافظة النجف الأشرف العمید عماد عبد السادة والوفد المرافق له من السادة الضباط والمراتب على أهمیة تشدید الأمن فی هذه المحافظة التی یزورها الملایین من مختلف الدول الإسلامیة وتعزیز سیطرتها بالمنتسبین.
من جانبه قائد شرطة المحافظة قدَّم موجزاً عما تقوم به قیادة الشرطة من أعمال تصب فی مصلحة امن واستقرار المحافظة.
فیما استقبل المرجع النجفی رئیس اللجنة العلیا لإغاثة النازحین فی مجلس محافظة النجف الأشرف محسن التمیمی.
وأکد سماحة المرجع الشیخ النجفی لدى لقائِه برئیس اللجنة العلیا لإغاثة النازحین فی مجلس محافظة النجف الأشرف محسن التمیمی على ضرورة أن یستفید الساسة من أخطاء الماضی والتی أدت لانحدارات کبیرة فی واقع العراق الأمنی والسیاسی والاقتصادی والخدمی.
واشار الشیخ بشیر النجفی إلى أن معاناة العراق جاءت من أخطاء کبیرة تتمثل جراء استفحال الفساد المالی والإداری من جانب، ومن جانب آخر تغلیب المصلحة الحزبیة والمناطقیة للساسة على مصلحة العراق العلیا.
وفیما یهم خدمة النازحین أَکَّدَ المرجع أن من نعم الله على الإنسان أن یخدم أخاه الإنسان، فکیف بأبناء العراق من النازحین الذین تعرضوا لظلم وحیف التکفیریین من ما یسمى بالدواعش وأذناب البعث الفاشی، وأن على المسؤولین العمل السریع فی خدمتهم، وعدم التهاون فی ذلک.
وأشار سماحته ایضا لأهمیة النظر بالأمر التعلیمی والتربوی لأبناء النازحین فضلاً عن الجد فی تحریر مناطقهم وحل المشکلة الأمنیة.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء