وقالت الوفاق: ان الشیخ النمر تمسک بالدعوة الى السلمیة فی التحرک الشعبی، وهو من الشخصیات الدینیة والبارزة وممن تصدروا المطالبة بالحقوق السیاسیة والدینیة والإجتماعیة التی تکفلها الشرعیة الدولیة والحق الإنسانی، وعبر عن رأیه بالکلمة، مشددة على ان الکلمة لا تواجه بالإعتقالات وإصدار أحکام الاعدام.
وأبدت الوفاق تضامنها الکامل مع الشیخ النمر، وجددت الدعوة لإطلاق سراحه لما فی ذلک من تدارک للامور وتهدئة للاوضاع المضطربة، وإیجاد سبیل للتفاهم والحوار للتهدئة وتحقیق المصالح المشترکة، واکدت ان لغة الحوار هی اللغة التی تکون الأطراف بحاجة لها عند أی خلاف سیاسی، من أجل إیجاد حالة من الإستقرار الذی ینشده الجمیع.
یشار الى ان المحکمة الجزائیة بالریاض قضت یوم الأربعاء، بالقتل تعزیراً على عالم الدین آیة الله الشیخ نمر النمر على خلفیة اتهامات له بالاساءة للسلطة الحاکمة والتحریض والمشارکة فی الاحتجاجات ودعم الثورة فی البحرین ودعوته الى اعادة تشیید البقیع.