واعلن خطیب جمعة طهران المؤقت ان هذا الحکم بحق الشیخ النمر هو حکم ظالم ونابع عن جهل، وقال ان مسؤولی منظمات حقوق الانسان ینتقدون ایران لاصدارها احکام الاعدام بحق القتلة من المجرمین ویعتبرون ذلک انتهاکا لحقوق الانسان فیما یلتزمون الصمت ازاء حکم اعدام النظام السعودی بحق الشیخ النمر فی موقف یرضی الادارة الامیرکیة.
وخاطب ایة الله السید احمد خاتمی النظام السعودی بالقول ان هذه اللقمة لیست سائغة فاعدام عالم الدین هذا سیترک تداعیات صعبة وخطیرة وسیکلفکم الثمن غالیا.
الى ذلک انتقد خطیب الجمعة التصریحات الاخیرة السخیفة لوزیر الخارجیة السعودی سعود الفیصل وقال ان الفیصل اعتبر ایران جزءا من المشکلة ولیس من الحل واضاف ان مایدعو للغرابة ان الجمیع یعلم ان دولارات النفط السعودی هی التی اوجدت زمرة داعش. فمن لایعلم ان ای عملیة ارهابیة تقع فی العالم الاسلامی تجری بدولارات نفطکم؟ ومن لایعلم ان خزائنکم القارونیة هی التی تریق دماء المسلمین المظلومین؟
والحقیقة انکم لستم فقط جزءا من المشکلة بل کل المشکلة.
وتابع ایة الله خاتمی : طبعا اننا نتفهم بشکل کامل دواعی غضبکم فانکم انفقتم ملیارات الدولارات للاطاحة بالحکومة السوریة ولکن بدون جدوى وانفقتم ملایین الدولارات فی العراق ولکنکم فشلتم.
وفی الختام خاطب امام جمعة طهران المؤقت النظام السعودی بالقول انکم مساکین ومعقدین وتریدون تفریغ عقدکم بالتطاول على ایران الاسلامیة.
واشار فی جانب اخر من خطبته الى ذکرى تاسیس وزارة الامن الایرانیة وقال ان هذه الوزارة قدمت منذ بدء تاسیسها خدمات کبیرة لنظام الجمهوریة الاسلامیة المقدس وهی ترصد على الدوام التحرکات الشیطانیة لاعداء الثورة الاسلامیة ونجحت فی احباط الکثیر من المؤامرات فی مهدها.
واوضح ان عزل تیارات النفاق على الصعید الامنی هو من ثمار نشاط کوادر وزارة الامن الاعزاء.وان اعتقال ریغی زعیم القتلة جنوب شرق البلاد هو من الاعمال الکبیرة لوزارة الامن کما ان التصدی للمواقع التی تثیر الفرقة هو من حسنات هذه الوزارة.