رأى الشیخ ماهر حمود أننا "محکومین بالفشل بشکل لا یقبل الجدل، لأننا جمیعا نواجه المخططات الأمیرکیة الصهیونیة بمعالجة بعض النتائج هنا وهناک"، متسائلا "هل نحتاج إلى أدلة لنثبت أن کل ما یحصل فی بلادنا أمور مخطط لها منذ فترة طویلة من الزمن؟ هل نحتاج إلى أدلة جدیدة نؤکد فیها المؤکد؟".
وأشار حمود خلال خطبة الجمعة الى أن "عالمنا العربی والإسلامی رقعة شطرنج یخطط فیها ولها وعلیها الأمیرکی ومعه الصهیونی طبعا وبعض الغرب وبعض العرب وینفذون ما یخططون".
ولفت الى أننا "أی الجهات التی على الأرض ترفع لواء المواجهة تحارب هذه البیادق الصغیرة التی تمتد من بعید لتحرکها، وإذا ما استطعنا إسقاط بیدق من البیادق نظن أننا حققنا أهدافا وطنیة أو إسلامیة کبرى".
وشدد على أن "المسؤولیة الکبیرة تقع على الإسلامیین المفترضین الذین صرخوا طویلا فی وجه الشیوعیة الملحدة وفی وجه القومیة العلمانیة ونظرَوا طویلا للبدیل الإسلامی الذی یجب أن یکون مختلفا لا یقع فی أخطاء القومیین الذین اکتفوا بالخطابات الناریة ولم ینفذوا شیئا على ارض الواقع، وصرخوا کثیرا فی وجه الملحدین الذین لا یحسبون الحساب لرب العالمین خلال حدیثهم عن الفقراء والعدالة الاجتماعیة، ثم عندما تصدوا "لقیادة" الأمة ارتکبوا نفس الموبقات فأصبحوا لا یحسبون الحساب لرب العالمین فی خططهم وإعمالهم".