19 October 2014 - 16:48
رمز الخبر: 8113
پ
الشیخ قاسم والسیدالغریفی:
رسا - أصدر عالما الدین البحرینیان الشیخ عیسى قاسم والسید عبد الله الغریفی بیانا قال فیه إن العلماء لا یرون أی وجه فی المشارکة فی الانتخابات النیابیة القادمة، وإنه لا مبرر للدخول فیها، مؤکدین أنه لا یرتقب من هذه الانتخابات إلا تکریس الوضع السابق الحاضر الظالم المؤلم.
الشيخ قاسم

وقال العالمان إن هذه الانتخابات جاءت لتکون میئسة ومنذرة بمستقبل أکثر ظلما وظلاماً من ذی قبل، ومنادیة بعدم المشارکة، بدلا من أن تکون هذه الانتخابات مبشرة ودافعة للمشارکة بقوة جاءت لتکون.

 

وقال البیان "لا وجه فیما یراه العلماء للمشارکة فی انتخابات من هذا النوع من أی جهة من الجهات التی ینبغی النظر إلیها فی قرار المشارکة و عدمها، ولا مبرر للدخول فیها، وننبه على لزوم التجنب من جمیع الأطراف عن أی مظهر عدوانی وأی عنف ومهاترات وتشاتم".

وأوضح "لقد کان طموح الشعب والعلماء أن تکون الانتخابات النّیابیة القادمة مقدّمة جدیّة لإنقاذ الوطن من أزمته التی طالت وأنهکته وخسرته الکثیر، وأن تصحح الأوضاع بما یُربح الوطن، ویربح الجمیع، ولکن جاءت الصورة التی خُطّط للانتخابات أن تکون علیها، والنتیجة المتوقعة لها حسب هذا التخطیط مخیبة للآمال، ولا یرتقب منها إلاّ تکریس الوضع السابق الحاضر الظالم المؤلم".

ولکم نص البیان فی مایلی:

 

بسم الله الرحمن الرحیم

 

والصلاة والسلام على أشرف الأنبیاء والمرسلین محمد وعلى أهل بیته الطیبین الطاهرین…

وبعد،،،

لقد کان طموح الشعب والعلماء أن تکون الانتخابات النّیابیة القادمة مقدّمة جدیّة لإنقاذ الوطن من أزمته التی طالت وأنهکته وخسرته الکثیر، وأن تصحح الأوضاع بما یُربح الوطن، ویربح الجمیع، ولکن جاءت الصورة التی خُطّط للانتخابات أن تکون علیها، والنتیجة المتوقعة لها حسب هذا التخطیط مخیبة للآمال، ولا یرتقب منها إلاّ تکریس الوضع السابق الحاضر الظالم المؤلم.

من هنا بدل أن تکون هذه الانتخابات مبشرة ودافعة للمشارکة بقوة جاءت لتکون میئسة ومنذرة بمستقبل أکثر ظلما وظلاماً من ذی قبل، ومنادیة بعدم المشارکة.

فلا وجه فیما یراه العلماء للمشارکة فی انتخابات من هذا النوع من أی جهة من الجهات التی ینبغی النظر إلیها فی قرار المشارکة و عدمها، ولا مبرر للدخول فیها، وننبه على لزوم التجنب من جمیع الأطراف عن أی مظهر عدوانی وأی عنف ومهاترات وتشاتم.

 

 

 

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.