آیة الله نوری همدانی مؤکداً على لزوم التصدی للتحریف..
رسا- أشار آیة الله نوری الى أن عاشوءا تعنی المواجهة بین الرؤیة الإلهیة والعلمانیة، مضیفاً: هذه المواجهة تتکرر الیوم من خلال التحدی الإسلامی المستمد من الثورة الإسلامیة والعلمانیة التی تتجسد بأمریکا والتکفیریین.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أسدى بجملة من التوصیات الى الخطباء والمبلغین ومواکب العزاء على أعتاب شهر محرم الحرام، مؤکداً على أن واقعة کربلاء عبارة عن جامعة کبرى لا بد من إدراک رسالتها وتطبیقها فی الحیاة الفردیة والاجتماعیة، داعیاً الى ضرورة الحفاظ على الشعائر الحسینیة وإحیاء العزاء الحسینی.
ولفت الى ضرورة ذکر أسباب وقوع عاشوراء إلى جانب ذکر المصائب وقراءة المراثی، مبیناً: هدف الإمام الحسین (ع) من قیام عاشوراء هو إظهار جمیع أبعاد الدین الإسلامی وإثبات أنه لا یقتصر على العبادة، بل له أبعاد سیاسیة وثقافیة واجتماعیة واقتصادیة.
وشدد على أن نهضة الإمام الحسین (ع) کانت ترمی الى محاربة الظلم والاضطهاد وإقامة العدل، متابعاً: لا ریب فی أن حرکة سید الشهداء (ع) حرکة هادفة، فلا ینبغی الاکتفاء بالعزاء والبکاء على أهل البیت (ع) دون التأمل والتدبر فی فلسفة هذه الثورة العظیمة التی هزت الضمیر البشری، ولا بد من النزول الى الشارع وحث الأمة على مقارعة الاستکبار والصهیونیة.
وأشار الى أن عاشوءا تعنی المواجهة بین الرؤیة الإلهیة والعلمانیة، مضیفاً: هذه المواجهة تتکرر الیوم من خلال التحدی الإسلامی المستمد من الثورة الإسلامیة فی إیران والعلمانیة التی تتجسد بأمریکا والتکفیریین.
ودعا سماحته الى التصدی الى کل أشکال التحریف التی تستهدف العزاء الحسینی، قائلاً: یحرم کل ما یؤدی الى وهن الدین ویرتبط بالخرافات التی لا أساس لها أو یبعث على إثارة الخلافات بین أبناء الأمة الإسلامیة، خصوصاً فی مراسم العزاء الحسینی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.