24 October 2014 - 14:58
رمز الخبر: 8149
پ
رسا ـ دعت المرجعیة الدینیة، الیوم الجمعة، الاجهزة الامنیة الى الحذر خلال شهر محرم الحرام من استهداف التجمعات، وفیما دعت السیاسیین الى استقبال العام الهجری بنفوس صادقة، شددت على ضرورة المواصلة فی دعم المقاتلین بجبهات القتال.
السيد احمد الصافي

 

قال ممثل المرجعیة السید احمد الصافی خلال خطبة الجمعة من الحرم الحسینی المطهر، "نودع عاما هجریا ونستقبل آخر ونسأل الله ان یکون عام خیر على بلاد المسلمین وبلدنا العزیز وسائر بلاد المسلمین، والمأمول من الساسة ان یستفیدوا مما مضى والاستعداد بنفوس صادقة مع الاخرین محبة لشعبهم وساعیة لجلب الخیر له، باذلة کل وقتها لحل المشاکل العالقة بینها من جهة والمشاکل التی یعانی من منها الشعب العراقی من جهة اخرى".

 

و أضاف انه "على الرغم من التحدیات الامنیة التی یواجهها البلد هناک تحدیات اخرى على صعید الخدمات ولابد من توفرها، وعلى جمیع الجهات استثمار موارد البلد فی الزراعة والصناعة ورسم سیاسة تنمویة واضحة تحقق تطلعات الشعب الذی مازال یکافح على امل انتهاء المشاکل".

 

و أشار الصافی الى ان "شهر محرم الحرام شهر یقوم به المؤمنون باحیاء الشعائر الحسینیة، ولما یمر به البلد الیوم من ظروف نود التنویه الى ان احیاء الشعائر الحسینیة التی اکد علیها الائمة الاطهار علیهم السلام لا یزال المؤمنون یواصلون احیاءها رغم کل الظروف التی تمر بهم لکن لابد من الحذر والیقظة من استهداف التجمعات المؤمنة من قبل العصابات الارهابیة".

 

و دعا الصافی الاجهزة الامنیة الى "بذل ما فی وسعها للحفاظ على ارواح الناس وعدم فسح المجال لای عمل ارهابی خلال احیاء مراسیم زیارة عاشوراء".

 

و تابع ان "بعض الاخوة المتطوعین قد تعودوا فی کل عام ان یحیوا هذه الشعائر فی مناطقهم ومدنهم وهم الیوم على جبهات القتال یقاتلون الارهابیین ویدفعون عن العراق خطر الارهاب جنبا مع القوات المسلحة وابناء العشائر ولا ریب ان مرابطتهم فی ساحات القتال وتحملهم هذا الواجب الوطنی والدینی والاخلاقی والتأریخی لا یجعلهم بعیدین عما تعودوا علیه بل سیضفی علیهم شجاعة ورباطة جأش وصلابة موقف فی الحرب".

 

و اوضح "لقد کان للدعم المادی والمعنوی من الاخوة المیسورین الاثر الفاعل فی شد عزیمة المقاتلین وقد سمعنا فی الایام الماضیة عن انتصارات تحققت على ارض الواقع وفی اکثر من مکان فی العراق من قبل القوات العسکریة وابناء العشائر والمتطوعین ساحقة بذلک الارهاب والارهابیین ودافعة الشر والبلاء عن بلادنا".

 

و اختتم الصافی الخطبة بالقول "ولأجل استمرار هذه الانتصارات لابد من مواصلة الدعم بکل اشکاله سواء من الحکومة المرکزیة او المحلیة او بعض المیسورین جزاهم الله خیرا حتى یتم القضاء على الارهاب والارهابیین ویعیش العراق فی أمن وأمان".

نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.