24 October 2014 - 15:00
رمز الخبر: 8150
پ
رسا ـ دعا السید علی فضل الله اللبنانیین إلى "مزید من الصَّبر والتحمّل، فقد تعوَّدنا فی هذا البلد على ذلک، وعلینا أن نتعوَّد على کوننا نعیش فی بلد تتنفس منه مشاکل المنطقة سمومها، ولکن ما یهون الخطب، أنّ هذا البلد الّذی لا یزال محکوماً بعدم الاستقرار، لا یراد له أن یتعرض للانهیار، فقد تصل الأمور إلى حافة الهاویة، ثم ما تلبث أن تنجلی".
فضل الله

 

أشار خلال القائه خطبتی الجمعة من على منبر مسجد الإمامین الحسنین فی حارة حریک إلى ان "هذا لا یعنی ترک الحبل على غاربه، والاستسلام للأمر الواقع، بل لا بدَّ من التکاتف والتلاحم بین اللبنانیین، لمواجهة کلّ الأخطار، ولا سیّما الخطر الأمنی، الّذی ندعو إلى عدم الخوف الزائد منه، فی ظلّ وعی القوى الأمنیّة وحرصها، والتی نقدّر لها سهرها وجهدها وتضحیاتها، ولا سیّما الجیش اللبنانیّ".

 

و أکد "أهمیّة دعم الجیش، بما یمکّنه من القیام بمسؤولیته، ویؤسفنا أن نرى من هم فی مواقع المسؤولیة، یحجبون عن الجیش هبات تقدّم إلیه بدون أیة شروط، وتحت حجج واهیة".

 

و شدد على انه "لا بدَّ لنا فی هذا المجال، من التنبّه إلى تنامی ظاهرة الخطف، لا سیما فی البقاع، والتی باتت تأخذ تارةً طابعاً مالیاً، وأخرى مذهبیاً وطائفیاً.. وهنا الخطورة، ما بات یستدعی من القوى الأمنیة، ومعها کلّ القوى الفاعلة والمؤثرة، التصدی لهذه الظاهرة، خشیة تداعیاتها، وحمایة للسّلم الأهلیّ، الّذی بات مطلب کلّ اللبنانیین والقوى السیاسیة".

 

و اعتبر ان "البلد بحاجة فی هذه المرحلة إلى العقلاء العصامیین، الَّذین ینظرون فی معاناة الناس وآلامهم، ویفکّرون بمسؤولیة، لا الغرائزیین، الَّذین یثیرون الغرائز المذهبیة والطائفیة، أو الخوف المتبادل، فیما الوطن کلّه مهدّد".

نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

الكلمات الرئيسة: علي فضل الله رسا لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.