وافاد موقع "الوفاق"، ان اعمال التخریب والبلطجة استهدفت مظاهر عاشوراء فی کل من سلماباد وسترة ورأس رمان والجفیر وغیرها.
وقال الموقع ان السلطة فی البحرین اطلقت ید قواتها لممارسة أعمال البلطجة والترهیب للمواطنین اثر تغاضیها عن خطاب الکراهیة والشتم وتوفیر مبررات الجریمة من خلال منابر تمارس هذه الانتهاکات.
واشار الى ان الاعتداءات لم تتوقف رغم کل التقاریر والمناشدات التی تطالب بوقف الاضطهاد الطائفی والانتقام والاعتداء على الشعائر الدینیة بشکل مستمر منذ اکثر من ٤٠ شهرا دون توقف مما یدلل على اغضاء الطرف من الجهات العلیا عن مثل هذه السلوکیات الباعثة على الکراهیة والتی توفر الحمایة للمعتدین ورفع ید المحاسبة عنهم.
واعتبر عدم محاسبة المعتدین جعل اعمال البلطجة والاعتداءات فی استمرار وتنامی دون توقف، وآخرها الاعتداء على مظاهر الإحیاء الدینی المرتبط بموسم عاشوراء الذی یحیی فیه المسلمون ذکرى استشهاد سبط الرسول الأکرم (صلى الله علیه وآله) الإمام الحسین (علیه السلام).
وحملت جمعیة الوفاق النظام المسؤولیة الکاملة عن هذا الانفلات حسب تقریر بسیونی وکل التقاریر والبیانات الدولیة، واعتبرت الاعتداء هو امتداد لجریمة هدم المساجد والمقدسات وتخریبها، وسلسلة طویلة من الإنتهاکات عدها تقریر اللجنة البحرینیة لتقصی الحقائق وصنفها ضمن حوالى 55 صنفا من الانتهاکات.
واکدت ان الاستبداد والتسلط والدیکتاتوریة هو منبع کل هذه المشاکل والاعتداءات ولن تتوقف الا بالاستجابة لمطالب شعب البحرین فی ان یکون النظام السیاسی نابعا من إرادة الناس لیکون محاسبا منهم بدلا من الاعتداء علیهم وعلى حقوقهم الطبیعیة فی الحیاة والتعبیر والاعتقاد.