فی الملف الامنی ایضا تحدث سماحته عن الخروقات الامنیة التی تحصل فی بغداد وفی بقیة المحافظات مثل محافظة کربلاء المقدسة والتی راح ضحیتها العشرات من الشهداء والجرحى حیث عزا حصول هذه الخروقات الى السیاسات الامنیة الفاشلة وضعف الجهد الاستخباری.
و انتقل سماحته الى ملف الفساد المستشری فی البلد و الذی ینخره فی کل الجوانب و ابرز مثالا بسیطا عن واقع الفساد فی البلاد حیث تسائل عن سبب دفع رواتب الى لواء غالبیة افراده هربوا فی الوقت ان غالبیة مجاهدی الحشد الشعبی لم یستلموا فلساً منذ ثلاثة اشهر.
من جهة اخرى تحدث سماحته عن معاناة النازحین الذین ترکوا دیارهم خاصة و ان فصل الشتاء على الابواب منتقدا سیاسات الحکومة السابقة التی لم تمد ید العون لهؤلاء من خلال توفیر الکرافانات لهم بدلا عن سکنهم فی الحسینیات والمواکب الحسینیة متسائل این ستذهب هذه العوائل سیما و ان شهر محرم على الابواب فاین سیذهب هؤلاء النازحین.
و تحدث الشیخ الصغیر عن قضیة سماحة الشیخ نمر النمر الذی صدر الحکم علیه بالاعدام تعزیرا مشیرا الى هذه القضیة تمثل أختبار جدی لمزاعم السعودیة بوجوب التخلص من الطائفیة والارهاب داعیا الى اطلاق سراحه کبادرة حسن نیة لهذه القضیة ولکی تبین انها ضد الطائفیة والارهاب.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء