قال الشیخ عیسی قاسم "و بإزاء کل ما تمارسه فی حق الغالبیة السیاسة من تهمیش و إقصاء و قتل و هدم المساجد و تطارد الشعائر، و تغلق المؤسسات الدینیة و السیاسیة، و تلاحق العلماء و أئمة الجماعة.. إنها سیاسة تقول للشعب لست فی حاجة لک، اعتمادی على الخارج لا علیک، سیاسة تقول للشعب هذا فراق بینی و بینک و سیاسة من هذا النوع فاقدة للحکمة، حتى الحکمة التی تحافظ على مصلحتها القریبة و دنیاها".
و أکد الشیخ عیسى قاسم أن "من ینفق الأموال اجهاضاً للحق، ستذهب أموالهم حسرة و حصادهم منها الندامة"، مشیراً إلى أن تلک "النتیجة المرة بشقیها یجدونها فی الدنیا، و من لم یجدها هنا یجدها فی الأخرة".
و قال: "الحکومات التی بنت الإرهاب فی هذه الأمة و غذته بالسلاح و التدریب، فزعت منه بعد أن تمرد علیها، و هکذا تبذر ثروات الأمة، فی بناء ینشر الرعب و الهلاک، ثم تدفع الأموال مرة أخرى للدفاع عن کیانات هذه الأنظمة".
و تحدث عن ما حصل فی مصر و تونس، قائلاً: "ما حدث فی مصر من ذهاب حکم الاخوان المسلمین، وت راجع حزب النهضة فی تونس، فیه دروس من أن الشعوب تنتظر من کل حزب تحقیق وعوده، و عقلانیته وت حقیق ما تتطلع له، و إن أخلف منه الوعد، أو عدم تعقل و خروج عن الواقع، بدأت تخلی الشعوب عنهم، و أخذت عن نفسها الشعوب أن تکافح من أجل حقوقها حتى تصل إلیها و أن طالت المدة".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء