تحدت امام جامع براثا سماحة الشیخ جلال الدین الصغیر الانتصارات الکبیرة التی حققتها القوات المجاهدة من الحشد الشعبی و القوات الامنیة مرکزا فی حدیثه على الانتصار الکبیر الذی جرى فی معرکة جرف الصخر التی تم تحریرها و الذی بان للجمیع الاثر العظیم الذی لعبه انصار المرجعیة الذین قدموا ارواحهم سخیة على محراب الفدائیة الى مرجعیتنا العظیمة التی حولت ما کانوا یسمونه بالحصن الحصین للقوى التکفیریة و اذا به قد تحول الى هباءا منثورا و الى زیف باطل بعد ان تناثرت اشلاء التکفیریین هنا و هناک فضلا عن الاعداد الکبیرة للاسرى.
و شرح سماحته کیف ان الشاب الفدائی و على الرغم من ان تجهیزاته العسکریة بسیطة جدا الا انه تمکن من تحریر مساحات شاسعة فضلا عن انه لم یعطی خسائر بالارواح الا بنسبة بسیطة جدا لم یتوقعها القادة العسکریین انفسهم.
و دعا سماحته المغرر بهم ان یعودوا الى الصف الوطنی سیما و انهم راوا کیف ان قادة داعش الارهابی قد وعدوهم بانهم سیبقون معهم الى اخر نفس انهم هربوا و ترکوهم فی ساحة المعرکة.
کما تطرق سماحته الى ابداعات و عزیمة العراقیین التی مکنتهم من صناعة بعض الصواریخ باموال قلیلة جدا غیر التی موجودة فی المیزانیات العسکریة متسائلا لماذا لا یتم انشاء معامل عسکریة کبیرة للاستفادة من هذه الطاقات التی صنعت الصواریخ بدلا من ان یتم استیرادها وصرف الاموال الطائلة علیها.
و انتقل سماحته فی ختام خطبته الى المجزرة الکبیرة التی اقترفها داعش الارهابی بحق العشیرة الاصیلة البونمر حیث ذهب ضحیتها اکثر من 250 من افراد العشیرة , متسائلا هل هؤلاء شیعة و روافض ؟ قطعا کلا فهؤلاء سنة اذن لماذا یقتلون بهذه الطریقة الشنیعة ؟ و سبب قتلهم لانهم یحبون العراق و یرفضون الارهاب و الارهابیین , داعیا الرئیس الترکی طیب رجب اردوغان الذی یدعی انه یرید حمایة اهل السنة ان یشاهد هؤلاء الارهابیین الذین دربهم کیف یقتلون عشیرة البونمر السنیة.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء