05 November 2014 - 21:17
رمز الخبر: 8247
پ
الشیخ علی سلمان:
رسا- قال أمین عام جمعیة الوفاق البحرینیة الشیخ علی سلمان إن من یحاول أن یسقط رایة الإمام الحسین (علیه السلام) سیسقط، مذکرا بمصیر الرئیس العراقی المخلوع صدام.
الشيخ سلمان

 

واطلق أمین عام الوفاق هذا التحذیر أمام عشرات الآلاف الذین أحیوا فی العاصمة المنامة مراسم عاشوراء فی وقت تقوم فیه قوات النظام البحرینی بالاعتداء على الشعائر الدینیة بمناسبة هذه الذکرى .

ودعا أمین عام الوفاق نظام الحکم إلى تنفیذ ما تم الاتفاق علیه فی میثاق العمل الوطنی قبل 14 عام، مجددا التأکید على مطالب المعارضة بالانتقال إلى الملکیة الدستوریة، وإنهاء استحواذ العائلة الحاکمة على الحکم.

وشدد سلمان على "الاستمرار فی الحراک الذی بدأ فی 14 فبرایر 2011؛ حتى یحصل المواطن على حقوقه کاملة، وحتى ینعم بالمساواة والحریة والعدالة والدیمقراطیة.

واضاف: لقد قطعنا شوطا طویلا وهاما نحو حقوقنا وجعلنا من قضیة شعبنا المطالب بالدیمقراطیة حقیقة مفروضة على الاقلیم وعلى العالم اجمع وهذه خطوة کبیرة کمقدمة نحو الوصول إلى حقوقنا العادلة والمشروعه والضروریة.

واکد الشیخ سلمان: إن محمد النبی صلى الله علیه وآله، والحسین سبط النبی علیه السلام یدعوکم لنصرة الحق والحق فی البحرین فی الشان السیاسی أن یکون للشعب البحرینی - کونه مصدراً لکل السلطات - بکل مکوناته الکلمة العلیا فی إدارة شؤونه التشریعیة، والتنفیذیة، والقضائیة، والاعلامیة، والامنیة، وفی توزیع ثروة البلاد بالعدالة والإنصاف بین المواطنین بدون إقصاء أو تمییز لأی مواطن قل عدده أو کثر.

وتابع : لا شرف ولا کرامة فی خدمة الاستبداد والتفرد، ولا مصلحة لأحد فی أن یساهم بقصد او بدون قصد فی تهمیش شعب البحرین بکل مکوناته من ادارة شؤونه بطریقة انسانیة ودیمقراطیة عادلة ومتطورة تتناسب والألفیة الثالثة، ومن المعیب ان نستمر فی صور بالیة محزنة وأن یتصرف فی شؤوننا قلة قلیلة بدون انتخاب وبدون تفویض دیمقراطی منا وبدون محاسبة منا. وعلینا أن نتعاون جمیعا لإنهاء هذا الواقع الألیم والمتخلف الذی یسبب لنا کل المفاسد الاقتصادیة والاجتماعیة.

ودعا الشیخ سلمان الأمم المتحدة والمجمتع الدولی الى دعم مطالب الشعب البحرینی فی احلال الدیمقراطیة والحریة والمساواة والعدالة، على غرار شعب جنوب أفریقیا، وشعوب أوروبا الشرقیة، وشعوب أمیرکا الجنوبیة التی تنشد الدیمقراطیة وساهم المجمتع الدولی فی دعمها.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.