06 November 2014 - 00:31
رمز الخبر: 8249
پ
آیة الله مکارم الشیرازی فی المعزین بعاشوراء:
رسا- قال آیة الله مکارم الشیرازی: لا یرضى الإسلام باستخدام القوة لتطبیق فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، لکنّ أعداءنا یحاولون أن یظهروا الى العالم بأنّنا ندعو الى القوة والعنف لتطبیقها.
آية الله مكارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أشار الى أهم أهداف الإمام الحسین (ع) من نهضة عاشوراء، مؤکداً على إمکان اختزالها فی إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والتحرر ومقارعة الظلم، متابعاً: لا بد من بیان الأبعاد المختلفة لهذه النهضة الخالدة وتطبیق تلک الأهداف فی المجتمع.
 
ولفت الى أن الانضواء تحت رایة الحسین (ع) یستلزم شروطاً معینة، مضیفاً: کانت حرکة سید الشهداء تهدف الى الحفاظ على الدین، واذا ما أردنا السیر على نهجه فیجب علینا العمل على صیانة القیم والمبادئ.
 
واعتبر فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر من المبادئ الإٍسلامیة الرصینة، منتقداً من یحاول إضعافها تحت ذرائع واهیة والنیل منها لأسباب مکشوفة، مبیناً: من المؤسف أن البعض یسعى الى إضعاف هذه الفریضة الإلهیة لتوفیر الأرضیة المناسبة لانتشار الرذیلة، وهذا یستدعی منا الیقظة والحذر.
 
ومضى سماحته فی القول: لا یرضى الإسلام باستخدام القوة لتطبیق هذه الفریضة الإلهیة فی الأرض، لکنّ أعداءنا یحاولون أن یظهروا الى العالم بأنّنا ندعو الى القوة والعنف لتطبیقها.
 
وشدد على أن التأسی بثقافة عاشوراء یمثل عاملاً هاماً للتغلب على المشاکل، مردفاً: لو احتذت الأمة الإسلامیة بثقافة عاشوراء وواقعة کربلاء المؤکدة على مقاومة الظلم ومقارعة الظالمین فلن تبقى مشکلة عصیة على الحل.
 
وعدّ انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمام الخمینی الراحل (قده) مستلهماً من قیام عاشوراء، وقال: یمکننا تحقیق النصر فی المجالات کافة بما فیها الملف النووی من خلال التحلی بروح التضحیة والتأسی بقیم ثورة الإمام الحسین (ع).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.