تحدث ممثل المرجعیة فی اوروبا عن سیرة السیدة زینب علیها السلام وخدماتها للاسلام ، وبالخصوص للنساء ، فی تعلم القرآن الکریم ، والشریعة الاسلامیة ، ودورسا فی الاخلاق والتربیة ، واستعرض بعض الامثلة فی حیاتنا الیومیة ، منها ، التطور التکلنوجی والبرامج التی تستخدم فی التواصل والعلاقات الاجتماعیة ،وقال علینا ان نستفید منها بشکل مناسب.
و تطرق سماحته الى الوسائل التعلیمیة وبالخصوص الجانب الثقافی ، ولیس کل ماموجود ناخذه ، بل علینا التمییز بین النافع والضار ، وذلک لان الاعداء یستخدموّن تلک الوسائل ضدنا.
و اشار الى حالة الزواج والعلاقات عبر الانترنت وقال "هذه الحالة ، حالة سیئة ومن یفعل هذا، هو مبتذل وهی مبتذلة لاننا تعودنا على الآداب والمحافظة على الهویة الاسلامیة وآلیات الزواج ،وعلینا استخدام الطرق المناسبة فی الزواج وبناء الاسرة المسلمة.
واستشهد بقول المرجع الاعلى السید علی السیستانی ، عندما تزوره الوفود من دول المهجر ، ینصحهم بالحفاظ على الهویة الاسلامیة واستخدام الوسائل المناسبة والصحیحة.
و ذکر السید الکشمیری ،المنهج التربوی للسیدة زینب علیها السلام ، فی الاسرة وکیف کانت تعیش دور المرأة فی بیت ابیها علی بن أبی طالب علیهما السلام ، حیث کانت تعیش المودة والمحبة مع أبیها واخواتها ،وهذا ما ترجمته مع اسرتها.
و سلط الضوء على طرق المحبة بین الاهل والاصدقاء ، والوسائل التی على الآباء استخدامها مع اسرهم ،والاصدقاء مع الاصدقاء.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء