قال خطیب الجمعة ان البعض کرر مرارا الاتهام باننا نحاول خلق الاعداء ولکننا نقول ان المفاوضات اذا لم تخرج الا بنتیجة واحدة وهی ان العدو غیر جدیر بالثقة لکان کافیا.
واشار ایة الله احمد خاتمی الى ان شرعیة امیرکا باتت فی حضیض الافول وتساءل قائلا هل ان ذاکرة العالم نسیت دعم الامیرکان للکیان الصهیونی ؟وهل العالم نسی بانهم وراء وجود داعش ؟ وهل العالم نسی انهم یمدون المجموعات الارهابیة بالمنطقة بالسلاح ؟
وردا على تصریح مسؤول امیرکی اخر قال امام جمعة طهران المؤقت حتى لو ان الموضوع النووی تم تسویته فان کراهیة الاستکبار لن تنتزع من الشعب الایرانی وسیبقى یردد صیحات الموت لامیرکا.
واعرب عن ارتیاحه لارساء دعائم الحکومة الشرعیة فی العراق معبرا عن شکره لرئیس حکومة هذا البلد الذی جعل ایران اولى محطاته الخارجیة.
واشار خاتمی فی جانب اخر من خطبته الى الهجوم الارهابی على موکب عزاء حسینی فی السعودیة وقال ان الاعتداء اسفر عن استشهاد ثمانیة معزین وجرح 30 اخرین واضاف انه اذا لم یکن النظام السعودی متورطا فیه فان اصابع الاتهام توجه الى المذهب الوهابی الحاکم فی المملکة.
وتابع ان الوهابیة تعنی الوحشیة واعداد الارهابیین والقتلة وعلى النظام السعودی ان یتحمل المسؤولیة ازاء ممارسات الوهابیین.
واوضح انه وعلى خلفیة هذا الاعتداء جرى اغلاق بعض القنوات العربیة التکفیریة وتم اعتقال عدد من المتهمین ولکن هذا لیس کافیا لان الحل یکمن فی تخلی النظام عن المذهب الوهابی الذی یداب على تصدیر الارهاب.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى ممارسات النظام البحرینی ازاء مراسم العزاء الحسینی وقال على الحکومة البحرینیة ان تعلم بان ممارساتها هذه من شانها زعزعة الامن بالبلد واثارة حفیظة الجماهیر وتکریس صمودهم واصرارهم .
واشار الى جرائم الکیان الصهیونی فی فلسطین واقتحام جنود الاحتلال للمسجد الاقصى منتقدا الموقف الضعیف لبعض حکام المنطقة فی الاکتفاء بادانة هذه الانتهاکات.
واکد ان السبیل الوحید لمواجهة جرائم الصهاینة هو اجتثاث هذا الورم السرطانی من المنطقة وکما قال الامام الخمینی الراحل (ره) انه یجب ازالة الکیان الاسرائیلی عن الوجود .