07 November 2014 - 17:28
رمز الخبر: 8270
پ
رسا ـ اکد امام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی قدرة العراقیین على تحریر مناطقهم المغتصبة من داعش فی فترة وجیزة.
السيد صدرالدين القبانجي
 
قال السید صدر الدین القبانجی فی خطبة صلاة الجمعة بالحسینیة الفاطمیة فی النجف الاشرف ان "العراقیین قادرین على تحریر مناطقهم من براثن عصابات داعش الارهابیة فی فترة وجیزة، کاشفا عن استعداد القوات المسلحة الباسلة وابطال الحشد الشعبی لتطهیر قضاء هیت ومحافظة نینوى،مبدیا استغرابه من تصریحات رئیس ارکان الجیش الامریکی فی ان المعرکة مع داعش فی العراق تستغرق 3-4 سنوات".
 
وعد السید القبانجی "المجتمع الدولی غیر صادق ولا جاد فی محاربة داعش، وان امریکا غیر مستعدة لتزوید العراق بالاسلحة" ،موضحا ان " العراق لیس بحاجة الى الجنود الاجانب ولا المدربین ، انما التسلیح والدعم للقوات الامنیة".
 
و بشان المجرزة التی ارتکبتها عصابات داعش الارهابیة بحق عشیرة البو نمر قال السید القبانجی "لا یکاد الانسان یطیق النظر لهذه المشاهد ومرة اخرى یشکف النقاب عن هؤلاء الارهابیین اذ یقتلون الرجال ویسبون النساء"، عادا هذه الجرائم تسریع فی فضح الاهداف السوداء لداعش وکشف المخطط الاستکباری الذی اسس لاجله والداعمین لهؤلاء التکفیریین من اجل تشویه صورة الاسلام".
 
و عن استغاثة عشیرة البو نمر باخوانهم فی الوسط والجنوب اکد السید القبانجی الاستعداد للدفاع عن کل ارض البلاد ولا فرق لدینا بین النجف الاشرف وکربلاء المقدسة ونینوى والانبار".
 
و دعا الى "ایجاد حلول سریعة للنازحین المتواجدین على طریق {یاحسین} خاصة ونحن مقبلون على الزیارة الاربعینیة قائلا انه " مشروع طرحناه قبل اشهر ونرجوا ان یبدا بالسرعة القصوى لاحتواء هذه الازمة والیوم وصلت الى النجف الاشرف اکثر من 1800 خیمة، بجهود بعض المخلصین،مشددا على انجاز هذا المشروع باسرع وقت"، فیما قدم شکره " للمخلصین واصحاب المواکب الحسینیة بالمحافظة" ،حاثا فی ذات الوقت الادارات المحلیة فی المحافظات على " تحسن ظروف النازحین لاسیما وان فصل الشتاء قد حل وفی ظل حاجة هذه الاسر المشردة الى الامدادات الشتویة".
 
و ادان استهداف الحسینیات فی الاحساء السعودیة من قبل الوهابیین والتی اودت بحیاة عدد من الشهداء الشیعة والشرطة الحکومیة،داعیا الحکومات العربیة الى تحصین نفسها من هذه العصابات لانها ضد الحیاة السلمیة للبشر.
 
کما وادان السید القبانجی اعتقال الکاتب حسن فرحان المالکی فی السعودیة لانه کتب عن الحقائق التاریخیة بتجرد وتحدث عن التاریخ الاسود بمن یمجدوه من الامویین والعباسیین وقتلة اهل البیت {ع}،مطالبا الحکومة السعودیة بالافراج عنه ضمانا لحریة الرأی، مدینا استهداف الشعائر الحسینیة فی البحرین ونیجیریا،مثمنا مشارکة الرئیس النیجری فی الشعائر الحسینیة واعلانه الحداد العام.
 
و بشان رحیل الکاتب المسیحی جورج جرداق مؤلف کتاب {علی صوت العدالة الانسانیة} اکد السید القبانجی ان جرداق یستحق ان نشید بقلمه وفکره ومشاعره تجاه الامام علی {ع} وهو انموذج للقلم الحر وکتاباته مؤشر على عالمیة شخصیة الامام {ع}.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء
الكلمات الرئيسة: داعش القبانجی عراق
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.