قالت جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة إن النظام البحرینی یستمر فی استهداف النساء واعتقالهن، مشیرة لاستمرار اعتقال آیات الصفار بعد اعتقالها بتهم "باطلة ذات خلفیة سیاسیة" معتبرةً أن ذلک یمثل "استغلالاً للقانون والسلطة من أجل معاقبة المعارضین والانتقام منهم لمواقفهم المطالبة بالتحول الدیمقراطی فی البحرین" على حد قولها.
ورأت "الوفاق" أن استمرار اعتقال الصفار منذ شهر أکتوبر/تشرین الأول الماضی، إلى جانب اعتقال "زهراء الشیخ ورضیعها، وزینب الخواجة وجنینها فی بطنها"، وکذلک "نفیسة العصفور وریحانة الموسوی"،یکشف عن الوجه الإنتقامی الحقیقی للنظام فی تعامله مع المرأة البحرینیة.
وقالت إن "اعتقال النساء من قبل النظام یأتی ضمن سیاسة البطش والقمع ضد المواطنین، والتی شملت سابقاً أعداد کبیرة من النساء جرى اعتقالهم والإعتداء علیهم بالضرب والتعذیب على خلفیة ممارستهم للنشاط السیاسی أو الحقوقی".