قام نائب رئیس الجمهوریة العراقی «نوری المالکی» والوفد المرافق له یوم امس بزیارة «سماحة آیة الله السید کاظم الحسینی الحائری» بمکتبه فی مدینة قم المقدسة.
و فی بدایة اللقاء استطلع سماحة السید المرجع الأوضاع والظروف التی یعیشها البلد، فتحدث السید المالکی قائلا: إن البلد کان یعیش وضعاً أمنیاً جیداً إلا أنّه تأثّر بالمشاکل التی تعیشها المنطقة ولیس من المتوقع أن یکون العراق جزیرة ثبات فی هذا المحیط المتلاطم من المشاکل والفتن.
و أضاف نائب رئیس الجمهوریة العراقی أن المشکلة السوریة أثرت سلباً على الأوضاع فی العراق، فانتقل الإرهاب إلى البلد بالشکل الذی رأیناه.
و قال نوری المالکی إنّ القوات العراقیة وقوات الحشد الشعبی قادرة على دحر الإرهاب فی غضون أشهر إلا أنّه ستبقى بعض المشاکل هنا وهناک.
و أکد أمین عام حزب الدعوة الإسلامیة فی هذا اللقاء أنّ المستفید الکبیر من هذا الوضع هو إسرائیل، حیث اشتغل العرب والمسلمون بالخلافات والتقاتل فیما بینهم.
و ممّا تُطرّق الحدیث عنه فی هذا الاجتماع هو تواجد القوات الأجنبیة على الأراضی العراقیة والخوف من استغلالها للأوضاع للتدخل أکثر فی شؤون العراق مع وجود بعض المؤشرات على ذلک.
فذکر السید المالکی أنّ تواجد هذه القوات لابد وأن یخضع لثلاث شروط: ١-أن یکون قانونیاً ٢-أن لایمسّ سیادة العراق ٣-أن لا یکون لدیهم مشروع لتقسیم العراق.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء