أکد الامین العام لجمعیة الوفاق البحرینی الشیخ علی سلمان ان الشعب البحرینی الذی طلق الخوف وقدم الشهداء وآلاف المعتقلین والجرحى والمهجرین، لم ولن یتراجع، ویسیر نحو مطالبه العادلة بخطى واثقة.
وخلال مقابلة مع برنامج بین قوسین على شاشة المنار، قال الشیخ سلمان ان الحکم فی البحرین یتحرک وفق حسابات الاستفراد وممارسة الانتهاکات بشکل أکبر ودون ضغوط دولیة من أجل تصحیح الأوضاع.
وأشار الشیخ سلمان إلى ان الأزمة فی البلاد دخلت فی منعطف خطیر منذ مدة من الزمن بسبب رفض شریحة کبیرة من المجتمع للواقع السلبی.
واذ شدد الشیخ سلمان على الحفاظ على الاطار السلمی للمعارضة، قال انه لا احد یستطیع ان یعطی ضمانات ان تبقى المعارضة سلمیة بعد الانتخابات فی البحرین، واوضح ان الحکم یعمد لتزویر الإرادة الشعبیة عبر اجراء انتخابات لا قیمة لها وهذه نهج کل البلدان الدیکتاتوریة.
وقال الشیخ سلمان "لم یکن هناک أی ثورة فی العالم العربی أکثر سلمیة من شعب البحرین، على الاطلاق لیس هناک ثورة بسلمیة شعب البحرین، هذا نجاح. ماذا سیحدث فی المستقبل؟ أنا لا أضمن ماذا سیحدث فی المستقبل. أنا أعمل من أجل السلمیة. ماذا یحدث؟ لا أمتلک أن أعطی ضمانات".