قال المرجع النجفی فی بیان "الأخوة الأعزاء فی قریة الدالوة العزیزة المفجوعة بفلذات أکبادها ممن سعى لإحیاء فاجعة الطف الألیمة مواساة لرسول الله (صلى الله علیه وآله) وطاعة لله وحباً لأولیائه، عظم الله أجورنا وأجورکم وهنیئا لکم أن شرفکم الله وشرف قریتکم ان تقبل منکم قرابین للإمام الحسین (علیه السلام) الذین مشوا لنصرته فنالوا نصیب الناصرین الشفعاء للمؤمنین حیث لم یبقى لهم ذنب إلا وغفره الله تعالى".
و أضاف النجفی، "اعلموا ان هذه الأفعال هی للاستفزاز من أجل الفتنة والشحناء ممن لعنهم الله من أذناب الکفرة الفجار".مبیناً أنه "علینا جمیعا أن نغیض الکفار بتماسکنا وتمسکنا بنهجنا القویم وعدم الخضوع لاستفزازاتهم فعند ذلک نکون وجهاء عند الله تعالى وعند الانسانیة المدرکة الواعیة لحسن سیرتنا وجمال مبادئنا".
یذکر أن ثمانیة أشخاص استشهدوا فی (3 تشرین الثانی 2014)، بهجوم نفذه مسلحون مقنعون خلال إحیاء ذکرى عاشوراء فی قریة الدالوة بمحافظة الإحساء فی المنطقة الشرقیة.
و کان عشرات الآلاف قد شارکوا فی جنازة شهداء الهجوم الإرهابی الذی استهدف مواطنین فی المنطقة الشرقیة کانوا یحیون ذکرى عاشوراء، فیما تحدثت أنباء عن حضور مکثف للمشیعین قدم بعضهم من البحرین المجاورة، کما هتف المشیعون "أخوان سنة وشیعة".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء