وافاد موقع "الوفاق" ان الدیهی اشار إلى أن المقاطعة الشعبیة ستکون واسعة وقد عبر عنها الشعب فی مسیرة 19 سبتمبر الماضی وهی تمثل مشهد واحد من الرفض الشعبی الواسع للانتخابات الصوریة التی تستمر على وقع انتهاکات مروعة لحقوق الإنسان وآخرها اعتقال بعض عوائل الشهداء بینهم نساء رفعن عدد المعتقلات فی سجون النظام لأکثر من 12 امرأة".
وأوضح أنه من غیر الصحیح تسمیة ما سیقوم به النظام فی 22 نوفمبر بالإنتخابات، لأنه اساءة لهذا المصطلح العالمی الذی یمثل واجهة الدیمقراطیة الصحیحة، بینما ما یقوم به الحکم هو مهزلة وتزویر للإرادة الشعبیة عبر انتخابات لا قیمة لها ولا وزن لإرادة المواطنین فیها.
وشدد الدیهی على أن النظام یحاول جاهدا الترویج لإنتخاباته التی لا تمثل الشعب ویواجه فیها مقاطعة واسعة من مختلف الأطیاف الوطنیة والشعبیة، لأنه لا یوجد منصف یمکن أن یفکر فی إعطاء صک العبودیة والإستمرار فی تهمیش الشعب.
وأکد أن هناک إجماع وطنی واسع بالإصرار على استرداد حقوق الشعب وتمکینه من إدارة شؤون البلاد، وأن الغالبیة الشعبیة ستنتخب رفض الإستبداد ولن تصوت لإستمرارها واعطاء الشرعیة للتسلط والاستفراد بالقرار والثروة.