افاد موقع "الوفاق" ان الوقفة اقیمت فی مقر جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة بالبلاد القدیم بعنوان "عار احتجاز النساء واعتقالهن فی البحرین" بحضور حشد من المواطنین
والنشطاء وأهالی وذوی المعتقلات وأهالی الشهداء.
واکد المشارکون ان اعتقال النساء لیس من القانون وفی شی ولیس من القیم الإنسانیة والعروبة والإسلام ولا ینتمی لأی شرعة أو قانون وإنما یمثل جریمة بحقهن وبحق الوطن.
وشددوا على ان النظام تعدى کل الخطوط والحواجز بإعتقال النساء ولم یعد ممکنا ما یقوم به من تصرفات تتجاوز کل القیم والأخلاقیات الإسلامیة والإنسانیة والعربیة.
من جهتها، قالت والدة المعتقلة أمینة مهدی فی کلمتها: "أنا والدة المعتقلة أمینة مهدی، أرید أن أسمع أی شیء عن ابنتی، حتى الآن لا نعرف عنها أی شیء.. أناشد الضمائر الحیة، لا تسکتوا، أرید أن أسمع أی شیء عن ابنتی، بالأمس ذهبنا للتحقیقات، ذهبنا لکل مکان، ولم نعلم أی شیء عنها.. ابنتی والدة أطفال أربعة، نرید معرفة أی شیء عنها.
وقالت أخت احدى المعتقلات فی کلمة نیابة عن العائلة "أن ما یقومون به خزی وعار، فقد تم اختطافهن منذ السابعة أمس، نقف هنا متضامنین مع هؤلاء الحرائر الشرفاء، الذین لا نعرف أن شیء عنهم حتى الآن، رضیع المعتقلة هدى فی حالة یرثى لها، وأبناء الأخریات یسألون عن أمهاتهن"، مشددة على ضرورة وجود ردة فعل غاضبة حول اعتقال الحرائر.
وفی کلمة لعائلات الشهداء، قال والد الشهید یاسین العصفور أخ المعتقلة نفیسة العصفور أنه “لیست هناک حقوق ولا عدالة ولا قانون، ولا توجد انسانیة لهذا النظام، هذه الکلمات بتنا أو بات یلمسها الانسان البسیط، هذا النظام فقد کل هذه الأمور، اذن لمن نشتکی؟ بلا شک نشتکی لله سبحانه وتعالى".
وأکد العصفور بالقول "الاستهداف بدى واضحا، الیوم المستهدفون هم من یشارکون فی الفعالیات لیعبروا عن رأیهم بما یتعرض مواطنوا هذا الوطن، الیوم المستهدفون هم عائلات الشهداء".
واشار الى ان هاجس عائلات الشهداء هو ما یتعرض له الوطن والمواطنون من هتک للحرمات والبیوت.