16 November 2014 - 16:28
رمز الخبر: 8388
پ
البحرین؛
رسا- أصدرت عدة شخصیات إعلامیة، سیاسیة، حقوقیة ودینیة بارزة، فیدیو موحدا، یدعون فیه للمشارکة فی الاستفتاء الشعبی، حیث أدانوا انتهاکات النظام البحرینی، واعتقاله مجموعة من النساء والأطفال مؤخّراً، مطالبین بدعم حق تقریر المصیر للشعب البحرینی، حسب ما نقل موقع منامة بوست.
البحرين


بین موقع "منامة بوست" ان أمین عام حرکة خلاص «عبدالرؤوف الشایب»، دعا للإقبال على المشارکة فی الاستفتاء، واعتبر المشارکة الجماهیریّة فی الاستفتاء بمثابة «سیف یحزّ نحر النظام»، فیما رأى القیادیّ فی تیّار العمل الإسلامیّ د. راشد الراشد أنّ الاستفتاء خیار الشعب ولیس مجرد عملیة تصویت، وإنّما هو تقریر مصیر وطن بأکمله، ودعا لبناء «مستقبلٍ زاهر دون حکم آل خلیفة».

الناشط الحقوقی «حسن جابر»، وفی تصریحٍ شدید اللهجة رأى بأنّ «اعتقال النساء والأطفال هو اغتیال للأمومة والطفولة، وهو خرم فی المروءة العربیة، وأعلن دعمه للاستفتاء الشعبی»، ودعا لنشر مقطع الفیدیو على مواقع التواصل الاجتماعی. فی الوقت الذی طالب الإعلامی «فیصل هیات» بالإفراج عن النساء المعتقلات، وأعلن دعمه لحق تقریر المصیر، ودعا للمشارکة فی الاستفتاء الشعبی.

وشدد الناشط البحرینی «محمد سلطان» على حق شعب البحرین فی تقریر مصیره، ورأى أنّ «استخدام السلطة للقوّة، والزج بالنساء والأطفال فی السجون هو عار فی جبین الإنسانیّة، وخدش فی الرجولة، وسقوط فی شرف العروبة».

ولم یختلف الناشط البحرینی حسن عبدالنبی، عن سابقیه، إذ وصف اعتقال النساء بالجریمة النکراء، ورأى أنّها «دلیل على خساسة مصدر القرار فی السلطة ودناءته». ودعا عبدالنبی إلى الاستمرار فی مقاطعة الانتخابات الحکومیّة والمشارکة فی تقریر المصیر عبر الاستفتاء الشعبی.

وفی وقفةٍ تضامنیّة مع النساء المعتقلات فی مبنى التحقیقات الجنائیة، دعا الناطق باسم تیّار الوفاء الإسلامی «السید مرتضى السندی»، لموقفٍ عالمی یدعم حق الشعب البحرینی ومطلبه فی تقریر مصیره، «والوقوف فی وجه بطش النظام الخلیفی، والاحتلال السعودی، ودعا للمشارکة الشعبیة فی الاستفتاء، وتفعیل العصیان فی یوم الانتخابات».

وأکد الطبیب والناشط البحرینی «إبراهیم العرادی» فشل الانتخابات المقبلة، ومساعی السلطة لإنجاحها من خلال ورقة التجنیس السیاسی، ودعا العرادی إلى المشارکة فی الاستفتاء الشعبی، ودعم حق تقریر المصیر.

ولفت رجل الدین البحرینی «الشیخ محمّد التلّ»، إلى «أن الاستفتاء الشعبی هو الوسیلة الأفضل لمعرفة رأی الجماهیر فی تقریر مصیرها، وهو حق ثابت أصیل للإنسان فی اختیار النظام الذی یحکمه، وغیر ذلک فهو تخلف ورجعیة، وأن الدعوة للاستفتاء هی دعوة حق وعدل، ومن خالفها فهو ظالم ویدعو للظلم والاستبداد».

أمّا رجل الدین البحرینی والقیادی فی تیار العمل الإسلامی، «السید جعفر العلوی»، فقد رأى بأن تحقیق هدف مشروع الاستفتاء الشعبی یأتی بالتضحیة التی لابد منها، داعیاً للمشارکة الواسعة فی الاستفتاء فی الیوم المزمع تنفیذه.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.