19 November 2014 - 17:48
رمز الخبر: 8431
پ
الأمین العام لجمعیة العمل الوطنی:
رسا- استهجن الأمین العام لجمعیة العمل الوطنی الدیمقراطی “وعد” السید رضی الموسوی قیام “رئیس اللجنة العلیا” وزیر العدل والشؤون الإسلامیة خالد بن علی آل خلیفة بإرسال رسائل لمعتقلین وأموات لیقوموا بالتصویت فی الإنتخابات النیابیة والبلدیة المقبلة والتی أعلنت الغالبیة الشعبیة عن مقاطتعها.
الموسوي


الموسوی ذکر أن أن توجیه الرسائل جاء بهدف زیادة عدد الناخبین لکی تصل نسبة المشارکة إلى ما حددته وزیرة شؤون الإعلام بأنها لن تقل عن 60 بالمئة.

وأضاف أن “آخر تقلیعات اللجنة العلیا للانتخابات أنها وجهت خطابات الدعوة للموتى والمعتقلین والذین استشهدوا تحت التعذیب لیشارکوا فی الانتخابات العتیدة التی یبشرون بها وکأنها سوف “تشیل الزیر من البیر” کما یقول المثل الشامی”.

وأشار إلى ما تعرض له إبراهیم شریف والقیادات السیاسیة والحقوقیة والنشطاء ومئات المعتقلین من أطفال ونساء إلى صنوف عدیدة من التعذیب النفسی والجسدی، ناهیک عن اتهامات التخوین والازدراء والتسقیط التی لم نشهد مثیلا لها فی الوقت الراهن، بل تم إسقاط حقوقهم المدنیة والسیاسیة، فیما تم إسقاط الجنسیة عن بعض المعتقلین وفقا لقوانین وقرارات تتعارض مع ابسط حقوق الإنسان فی الحیاة والعیش الکریمین”.

واضاف : “بعد کل ذلک یتلقون الخطابات المنمقة التی بدأت بدیباجة تؤکد على العیش المشترک والانسجام الممیز، وانتهت بدعوة الأحیاء والأموات والمعتقلین “لتلبیة نداء الواجب بالمشارکة الفاعلة فی الانتخابات المقبلة..”. ولم ینسى الخطاب تذکیر الأموات والمعتقلین بمکان اقتراعهم والدائرة التی ینتمون إلیها بعد أن تم تشطیر البلاد مرة أخرى إلى دوائر تخفی التمییز الطائفی والتفاوت فی ثقل صوت الناخبین”.

وتابع: “کما تم تذکیرهم بالمراکز العامة. لکن اللجنة العلیا نست على ما یبدو وضع مراکز فی السجون والمقابر، لیقوم المعتقلون والأموات بالتصویت فی الیوم المعهود”.

واستطرد: “وهو فی محبسه، وصل خطاب اللجنة العلیا للانتخابات إلى سجین الرأی والضمیر القائد الوطنی الرمز إبراهیم شریف السید، الذی یقضی حکما لمدة خمس سنوات بسبب آراءه السیاسیة التی عبر عنها بشکل سلمی وحضاری ودافع فیها عن الملکیة الدستوریة على غرار الدیمقراطیات العریقة التی بشر بها میثاق العمل الوطنی”.

واختتم رضی کلامه ساخراً: “نبارک لإبراهیم شریف السید ومئات المعتقلین على الدعوة التی وصلتهم لیقوموا بتنفیذ الحق الذی وضع على ظهورهم بانتخاب مجلس نواب جدید یقود المرحلة”.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.