19 November 2014 - 18:58
رمز الخبر: 8435
پ
الشیخ حسن المصری:
رسا ـ وصف نائب رئیس المکتب السیاسی فی حرکة امل اللبنانیة التحالف الدولی فی العراق بحجة محاربة داعش بالتحالف الکاذب کما وصف المرجع السیستانی بالرجل العظیم.
الشيخ المصري

 

قال الشیخ حسن المصری خلال مشارکته فی مهرجان تراتیل سجادیة المقام فی مدینة کربلاء المقدسة ان ما یجری فی العراق هی مؤامرات حیکت فی الخارج من اجل اذلال الامة العربیة والاسلامیة، مبینا ان هذه المؤامرات ابتدأت من القرن الماضی عندما زرعت الغدة السرطانیة التی اسمها (اسرائیل) فی جسد الامة العربیة والیوم تمثل الحرکات التکفیریة وهی الید الغربیه التی تمثلها داعش واخواتها، ویمثلها الربیع الذی لم نرى منه وردة واحدة ولا زهرة ولا رائحة عطر الا رائحة جیف وقتل وموت وذبح واکل الاکباد. ولا یمکن ان تصد هذه الهجمة الا بوقفة اسلامیة ووقفة عربیة شاملة من اجل درء هذه الاخطار عن امتنا العربیة.

 

و اضاف الشیخ المصری بأن "ما یجرى فی العراق کان خیر دلیل على تلک المؤامرات من احتلال الموصل وما بعدها والتی لم تجابه بالقوة العسکریة انما جوبهت بفتوى المرجع السید علی السیستانی هذا الرجل العظیم الذی استطاع بفتواه ان یجمع الشمل العراقی والوحدة العراقیة الاسلامیة السنیة والشیعیة بالاضافة الى الوحدة الوطنیة التی تشمل جمیع الطوائف والادیان الاخرى من اجل ان یکون عراقا جدیدا یقف بوجه هذه الهجمة التکفیریة ویوضع حد لغطرسة کل من یحاول ان یؤذی امتنا العربیة والاسلامیة".

 

مبیناً ان ما جرى من تحالف دولی بعد فتوى السید السستانی هو تحالف دولی کاذب لم ینتج منه برقا او قطرة ماء ولم یولد سوى ضجیج ورعد، وقذائف تطال المجاهدین الذین یقفون بوجه داعش.

 

و نبه نائب رئیس المکتب السیاسی فی حرکة امل اللبنانیة ان امریکا تطلق صاروخ من الولایات المتحدة الى ای مکان فی العالم وهی لا تخطأ فکیف تخطأ هذه الطائرات وهی تقصف اهداف على بعد أمتار، مبینا ان الغرب یحاول اطالة امد الحرب فی العراق وهذا سیفشله العراقیون الذین اتخذوا قرارا بان یسیروا خلف قیادتهم السیاسیة الحکیمة وقیادتهم المرجعیة الحکیمة والاکثر حکمة من اجل ان یجعلوا حدا لکل هذه الاحتلالات التی تطال العراق العظیم.

 

و استنکر الشیخ حسن المصری ما قامت به دولة الامارات العربیة المتحدة من تصنیف لبعض فصائل المقاومة ضمن قائمة الارهاب لدیها وقال ان هذا اکبر دلیل على ان هؤلاء الاقوام لایریدون الا ان یدعموا داعش والنصرة وان هذه الاسماء التی ما انزل الله بها من سلطان قد دعمت تلک المنظمات الارهابیة بالمال والسلاح موضحا ان ما یجری فی العلم العربی هو مؤامرة دفع ثمنها بمال العربی ونفط عربی وثروات عربیة وهی تحاک فی الخارج حتى نقسم المقسم ونجزء المجزء من عالمنا العربی.
نهایظ الخبر ـ وکالة رسا للانباء

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.