20 November 2014 - 15:08
رمز الخبر: 8437
پ
الشیخ میثم السلمان:
رسا- قال مسؤول قسم الحریات الدینیة فی مرصد البحرین لحقوق الإنسان الشیخ میثم السلمان أن المقاطعة للعملیة الانتخابیة ممارسة دیمقراطیة وحقٌ مشروع کفلته القوانین الدولیة، ولا یحق للسلطة إکراه المواطنین على المشارکة.
البحرين


افاد موقع الوفاق الاربعاء ان السلمان اوضح: ‏‫‏من حقک دعوة أبناء شعبک لمقاطعة برلمان تعتقد أنه یکرس الإستبداد ویعزز الطائفیة والفساد ویتستر على الإنتهاکات والقمع والتعذیب‏.. ‏من حقک دعوة المواطنین لمقاطعة انتخاباتٍ لا تعطی صوتا واحدا لکل مواطن، بل بُنیت على أساس التمییز الطائفی بین أصوات الناخبین ‏.

وأردف: ‏من حقک رفض المشارکة فی مشروع تعتقد أنه یقوض فرص صناعة المواطنة المتساویة والعدالة الاجتماعیة والمساواة بین کافة المواطنین.

‏‫‏وشدد السلمان بالقول: القوانین الدولیة تکفل لک حق التعبیر عن رأیک فی الانتخابات المقبلة، فإن کنت تعتقد أنها تلمیع للدکتاتوریة والظلم فعبر عن رأیک .

وتابع: ‏من حق المواطن أن یقول للعالم أجمع أن البرلمان القادم لن یرجع له کرامته المنتهکة ولا حریته المغصوبة ولن یمنحه مواطنة متساویة.

‏وقال السلمان: التزویر الإعلامی التی اعتبر 200 ألف مواطن شارکوا فی مسیرة “9 مارس 2012″ أربعة آلاف قد یزور النسبة الحقیقیة للمشارکة بالإنتخابات.

وأردف: ‏تجربة برلمان 2011 والأجندة السیاسیة للسلطة صنعت یقینا شعبیا لا یشوبه شک أن البرلمان القادم سیعزز الإستبداد ویشرعن الإنتهاکات.

وشدد أن الغالبیة الشعبیة مقتنعة لحد الیقین بصواب مقاطعة مجلسٍ نیابی لن یوقف الاعتقالات والتعذیب والتمییز وکافة إنتهاکات حقوق الإنسان.

وأوضح أن ‏التوزیع الطائفی للدوائر وعدم المساواة بین أصوات الناخبین کفیل بإقناع الناس أن الانتخابات المقبلة فارغة من المضمون الدیمقراطی.. ‏الدیمقراطیة التی تنتج برلمانًا فاقدا للقدرة التشریعیة وسیاسات تمییز وفصل طائفی، وقمع للحریات وحصانة للقتلة وهادمی المساجد “إکذوبة”.

على الصعید ذاته قال عضو الکتلة السیاسیة بجمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة عبدالغنی عبدالعزیز تعلیقاً على رسائل السلطة للمواطنین التی تطلب منهم التصویت بالإنتخابات: بالأمس القریب کنّا خونة وأبناء متعة ومجوس ومخرّبین وطابور خامس والیوم بقُدرة قادر صرنا عند وزیر العدل مواطنین أعزاء.

وأردف: بعد رسائل النکبة لوزیر العدل والتی تحث الموتى والمُجنسین والمُسقطة جنسیاتهم بالتصویت فی الانتخابات، أصبحت المسرحیة فی خبر کان.

وشدد عبدالعزیز أن البحرینی الشریف الأخ جواد فیروز یُتهم بالخیانة وتُسقط جنسیته ظُلماً وعدوانا، ثم یُخاطبه وزیر العدل بـ”المواطن العزیز”.. تناقض.

وقال عبدالعزیز تعلیقاً على ذلک: لن أشارک فی انتخابات تزور فیها ارادتی، لذلک أنا مقاطع ولن أذهب للتصویت.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.