21 November 2014 - 14:46
رمز الخبر: 8449
پ
رسا ـ اکدت المرجعیة الدینیة، الیوم الجمعة، على ضرورة عدم تأخیر مستحقات القوات الامنیة والحشد الشعبی، وفیما حثت على عدم "الغفلة والاطمئنان" فی الحرب على الارهاب، حذرت من ان "آفة النصر الغرور".
السيد احمد الصافي

 

قال ممثل المرجعیة السید احمد الصافی خلال خطبة الجمعة من الحرم الحسینی المطهر إن "هناک عوامل عدیدة من شأنها ان تجعل العراق فی حالة افضل مما هو علیه الان نظرا لتنوع ثرواته وکثرتها ووفرة میاهه"، مشیرا الى ان "الظروف المعقدة التی مرت بها البلاد حالت دون استثمار تلک الثروات بالطریقة التی تحقق العیش الرغید والحیاة الکریمة للمواطن".

 

و اضاف الصافی انه "لم یتضح حتى الان وجود خطة اقتصادیة او تنمویة واضحة المعالم تتماشى مع امکانات البلد الهائلة"، محذرا من "الاعتماد الکلی على ثروة واحدة وهی النفط فی تغطیة الحاجات المالیة والاقتصادیة للعراق خصوصا مع وجود قنوات اخرى کالسیاحة والزراعة".

 

و أکد الصافی ان "الزراعة من الممکن ان تکون رافدا للاقتصاد العراقی من خلال المشاریع العملاقة"، مشددا على ان "هناک مسؤولیة وطنیة تتمثل فی تطویر القطاع الصناعی والنهوض به وعدم اهمال بعض الصناعات الموجودة".

 

و فی سیاق ذی صلة اعرب ممثل المرجعیة عن اسفه لـ"التأخر الفاحش فی اقرار الموازنة العامة لهذه السنة وهو مایدعوا للاستغراب والاسف"، مؤکدا على اهمیة "عدم تکرار ذلک مستقبلا وان تکون هناک خطة واضحة فی التخطیط".

 

و تابع إننا "فی الوقت الذی نشید بالانتصارات الکثیفة و الکبیرة التی تحققت فی جبهات القتال من قبل القوات المسلحة والحشد الشعبی، نؤکد ضرورة مراعاة جمیع الحقوق وعدم المساس بها او التعدی على ای شخص بریء فی ماله ودمه".

 

و دعا الصافی الى ضرورة "عدم تأخیر استحقاقات القوات المسلحة والحشد الشعبی من الرواتب والمؤن والتسلیح"، مؤکدة انهم "یعانون من ظروف صعبة وبحاجة ماسة لذلک".

 

و شدد الصافی على اهمیة "عدم الغفلة عن ای موقع، وعدم الاطمئنان التام"، محذرة من ان "آفة النصر الغرور".

 

و اشار ممثل المرجعیة الى ان "العدو یحاول العبث کما یحدث الان فی مناطق عزیز بلد وطریق سامراء والاسحاقی بمحافظة صلاح الدین"، داعیة الى "الیقظة والحذر من ذلک".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.