21 November 2014 - 17:16
رمز الخبر: 8454
پ
جمعیة الوفاق البحرینیة:
رسا- شدد الامین العام لجمعیة الوفاق الشیخ علی سلمان على عدم وجود قیمة دیمقراطیة لإنتخابات غدا السبت، مؤکدا انها عملیة مفرغة من أی مضمون دیمقراطی لانها لا تفرز سلطة تشریعة، وإنما مجلس بلا أی صلاحیة، وان نسبة المشارکة فیها لن تتجاوز 30 فی المئة.
الشيخ سلمان


افاد موقع "الوفاق"، ان الشیخ سلمان اکد فی لقاء جماهیری "کلمة للوطن 3"، أن الهزل هو الذی یسیطر على مشهد الانتخابات، فالشخصیات الوطنیة المرموقة تغیب عن المشهد وخیام انتخابیة فارغة وهزیلة الحضور.

وقال: "انه الموت الإنتخابی وقد توغلت السلطة وکأنها حزب سیاسی ولیست جهة مشرفة على اجرائها، فبعثت الرسائل للأموات قبل الأحیاء، وإلى الشهداء، والمسقطة جنسیاتهم، واستجلبت المتحدثین من الخارج، واستخدمت الفتاوى بوجوب المشارکة بالانتخابات، یکفی فشلا للانتخابات أن تقوم السلطة بهذا الاستجداء للمواطنین الذین عملت على سلب حقوقهم".

واضاف الشیخ سلمان: "نحن على ثقة تامة بکل الجماهیر التی حضرت فی دوار اللؤلؤة واستمرت 3 سنوات ونصف تطالب بحقوقها، والوفاق وهی فصیل واحد من المعارضة ملکت النسبة الأکبر والأغلبیة فی انتخابات 2002 و2006 و2010، فلا داعی للحسابات فحجم المقاطعة معروف".

وشدد على أن "النسبة المتوقعة للمشارکة بالانتخابات لن تتجاوز 30 بالمائة، وهو أکثر التوقعات واقعیة، والتذاکی بالأرقام وذکر الخمسین بالمائة مکشوف، وهذه الانتخابات محکوم علیها بأنها شکل بلا مضمون، فإن ذلک لا یغیر من أنه لا قیمة لهذه الانتخابات فی النظر الدیمقراطی".

وتابع الشیخ سلمان: "نجتمع الیوم استمرارا لتحرکنا فی 14 فبرایر المطالب بالدیمقراطیة والحریة والمساواة والعدالة الإجتماعیة"، معلنا الوفاء للشهداء والجرحى والتضامن مع المعتقلین والمهجرین وجمیع المتضررین من حملات القمع المسعورة.

واوضح ان الشعب البحرینی یرفض الانتخابات الصوریة التی تجرد الشعب من حقوقهم الأساسیة، مشددا على ان موقف المعارضة المقاطع للإنتخابات یأتی من هذا التحرک واستمرارا معه وانسجاما مع أهدافه المنشودة فی التحول الدیمقراطی.

مجددا دعوته الى مقاطعة الانتخابات قائلا "قاطعوا الانتخابات، هذا حقکم کحقکم فی التنفس والأکل والشراب، وهنا أکرر عدم الاهتمام بالأبواق والأقلام التی تحاول الترهیب والتخویف من المقاطعة".

واکد الشیخ سلمان أن البحرینیون لیسوا رعایا او عبیدا ولیسوا کم مهمل أو مجرد أرقام.. البحرینیون مواطنون أحرار لا یرضون بأن یکون لهم رب غیر الله، مشیرا الى ان الشعب اقوى من الاستبداد والشعوب الحرة تصنع واقعها.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.