21 November 2014 - 17:32
رمز الخبر: 8457
پ
خلیل المرزوق:
رسا- اکد المساعد السیاسی لأمین عام جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة خلیل المرزوق أن المقاطعة للانتخابات الصوریة فعل سیاسی کبیر فی مدلوله وتأثیره الإستراتیجی ولیس فقط یوم الانتخابات.
المرزوق

 
افاد موقع "الوفاق"، ان المرزوق شدد على أن النظام یستمیت لتحصیل کل صوت لیرفع نسبة المشارکة لا لیعدل ویساوی ویقدم الخدمات بل لیشرعن ظلمه واقصائه وتقصیره فی خدمة المواطنین.

واشار الى أن ما یسعى له النظام هو تحصیل شرعیة لإستئثاره بالسلطة والثروة والقرار وإقصاءه للشعب وکل صوت یشار هو یخدم الاستئثار والاقصاء.

واوضح المرزوق أن الموالاة قبل المعارضة یعرفون ویجزمون أن المشارکة فی الانتخابات لمجلس لا صلاحیة له لا تحمیهم ولا تخدمهم والسبیل لتغیر ذلک هو المقاطعة.

ولفت إلى أن هناک ترهیب من السلطة للمقاطعین لبث الرعب، مؤکدا ان الحکومة القادمة لا تستطیع منع المواطنین من خدماتهم، داعیا المواطنین الى عدم الاکتراث بهذه الترهیبات.

واعتبر ان التاریخ یعید نفسه فالانتخابات التکمیلیة شهدت نفس الجدل الحالی والنتیجة مقاطعة حاسمة اقنعت العالم ان الحل فی البحرین هو التفاوض، ما جعل السلطة تحاور الشعب معارضة وموالاة هو الحراک الذی انطلق فی 2011 ولیس المشارکة فی البرلمان ولن یکون حوار بعد المشارکة.

وقال المرزوق: "لایصح مقارنة جدل المقاطعة والمشارکة فی 2006 و2010 وجدلها الیوم فالظروف الموضوعیة مختلفة تماما ولا تتشابه لذا لا یلتبس الامر".

وأضاف: "العالم یراقب وسیطلب من النظام الحوار والتفاوض مع ممثلی المجتمع الحقیقیین کما فعل بعد الانتخابات التکمیلیة رغم حثه للمشارکة. المجتمع الدولی یرید آن یتعرف علی حقیقة المشارکة والمقاطعة وسیبنی مواقفه المستقبلیة على هذا الاساس لذا کل صوت یشارک مضر.

واشار المرزوق الى ان النظام یحاول ان یأتی بنسبة مشارکة تقنع المجتمع الدولی لتخفیف ضغوطه علیه لا للاستجابة للمطالب أو رفع الظلم عن الشعب، فلا تساعد.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.