23 November 2014 - 23:28
رمز الخبر: 8478
پ
آیة الله جنتی:
رسا- شدد آیة الله مکارم الشیرازی على أن الاستکبار أسس مجامیع تکفیریة مختلفة للنیل من الإسلام ووقف تقدمه وازدهاره، وقال: إن الإرهابیین یوجهون ضربة إلى الإٍسلام باسم الإسلام.
>
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله أحمد جنتی، أمین عام مجلس صیانة الدستور، قال فی کلمة له فی مؤتمر "خطر التیارات التکفیریة من وجهة نظر علماء الإسلام": إن التیارات التکفیریة تهدد الیوم أساس الإسلام والفرق الإسلامیة المختلفة، بالرغم من وجود علماء یعملون على نشر الإسلام فی بقاع العالم.
 
وأکد على أن موضوع التکفیر والإرهاب عبارة عن قضیة سیاسیة صرفة، متابعاً: لیس الموضوع موضوعاً دینیاً أو عقائدیاً، بل إن الإرهابیین یوجهون ضربة إلى الإٍسلام باسم الإسلام.
 
وأردف: فی هذه البرهة، یجب أن یشارک علماء المسح والیهود أیضاً فی مثل هذه الملتقیات ویقفوا بوجه هذه التنظیمات المتطرفة؛ لأنها لم لن ترحم أحداً وستوغل فی قتل الأبریاء ونهب الأموال.
 
وأشار الى الصحوة الإسلامیة بالقول: انطلقت الصحوة من الجمهوریة الإسلامیة الى سائر الأماکن فی العالم، لکن أمریکا والکیان الصهیونی شعرا بالخطر من ذلک، وبادرا الى إعداد برنامج لمواجهة الإسلام، فأطلقوا تلک التیارات والحرکات والتنظیمات المتطرفة فی أرجاء العالم الإسلامی.
 
وشدد على أن الاستکبار أسس مجامیع تکفیریة مختلفة للنیل من الإسلام ووقف تقدمه وازدهاره، وقال: یجب على المسلمین کافة التصدی للإرهابیین والتکفیریین، ولا بد من ممارسة العمل الثقافی فی بعض المراحل؛ لأن بعض الإرهابین قد خدع فیظن أنه یقاتل فی سبیل الله.
 
ولفت الى أن التثقیف کفیل بالقضاء على هذه المشکلة، قائلاً: لا یمکن اعتماد المنطق والبرهان فقط دون العمل على أرض الواقع؛ لأن رؤوس الإرهاب لا یصغون ولا یحتکمون الى المنطق ولا یرضخون الى الواقع.
الكلمات الرئيسة: التطرف التکفیر الإرهاب الإسلام
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.