نقل موقع "مرآة البحرین" عن الغریفی قوله فی بیان له: إن الاعتداء على منزل الشیخ قاسم هو "اعتداء على کل الشعب وجریمة هزّت وجدان الغیارى على أمن هذا الوطن"، متسائلاً "إلى أین یرید النظام أن تتجه الأمور؟".
وکان العشرات من عناصر قوات النظام البحرینی الملثمین والمدججین بالسلاح قد داهموا صباح الیوم، منزل المرجع الدینی آیة الله الشیخ عیسى قاسم فی منطقة الدراز، وروعت ساکنیه.
بدورها، أدانت جمعیة الوفاق وفعالیات شعبیة ودینیة، الاقتحام ووصفته بالهجوم البربری الجبان والاستفزازی، مؤکدة ان قوات النظام عاثت تخریباً فی محتویات المنزل وروعت النساء والاطفال، وحملت النظام الحاکم مسؤولیة تبعات هذه الجریمة.
واعتبرت الوفاق أن تکرار الحادثة أمرٌ متعمد ولا یتم إلا بقرارات علیا، مؤکدة أنه یعکس حجم المغامر غیر المحسوبة التی یرتکبها النظام.
واوضحت الوفاق، أن هذا الاعتداء یأتی بعد ساعات من انتخابات "المهزلة" فی البحرین، وبعد المقاطعة الشعبیة الواسعة التی فاقت الـ70% من شعب البحرین.
کما أدانت فعالیات شعبیة ودینیة عملیة الاقتحام، واستنکرت الحوزات الدینیة فی البحرین الهجوم ووصفته بالبربری واعتبرته عبثاً بأمن الوطن سیأخذه الى هاویة المجهول.