26 November 2014 - 18:25
رمز الخبر: 8505
پ
رسا ـ اشاد رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم ببسالة القوات الامنیة والحشد الشعبی فی تطهیر ناحیتی السعدیة وجلولاء شمال شرق بعقوبة مرکز محافظة دیالى.
السيد عمار الحکيم

 

ذکر السید عمار الحکیم خلال تفقده للقوات الامنیة والحشد الشعبی فی ناحیتی السعدیة وجلولاء فی دیالى " نشعر بسعادة کبیرة للحضور فی هذا الموقع الاستراتیجی بعد ان انتصرت القوات المسلحة والبیشمرکة والحشد الشعبی فی خطوة مهمة تعبر عن اللحمة الوطنیة والاخوة العربیة الکردیة والحرص الوطنی العام والعمل المشترک فی الدفاع عن الوطن وتحریر ناحیتی السعدیة وجلولاء بعد سیطرة الارهاب الداعشی منذ وقت طویل ،وبهذه الجهود تم تحریر هاتین المدینتین لتستکمل الجهود فی تحریر محافظة دیالى ".

 

و اضاف"انها لحظة سعادة وفرحة وبهجة فی ابعاد عصابات داعش الارهابیة عن هذه المناطق واعادة الامن والاستقرار لها وهی فرصة مهمة لنشدد ونؤکد من جدید على الدور الوطنی الکبیر لقوات الحشد الشعبی والقوات الامنیة والبیشمرکة والقوة الشعبیة فی الدفاع عن ارض الوطن والحملة الظالمة التی یتعرضون لها ویبدو انها ممنهجة وتدار بایادی فی الداخل والخارج وتسعى للنیل من الحشد الشعبی والتقلیل من قیمته مع ان الانتصارات الاستراتیجیة الکبرى تتحقق على ایدی هؤلاء الابطال بالتعاون مع القوات المسلحة کما لاحظنا فی آمرلی وجرف النصر وبیجی والسعدیة وجلولاء وفی مناطق اخرى وحزام بغداد ".

 

و تابع ان" الحشد الشعبی یتعرض الى استهداف ظالم و ادعو قیاداته وقیادات القوات الامنیة الى الضرب بید من حدید لکل اؤلائک الذین یستغلون هذا الاسم من عصابات ومافیات تنال من المواطن وتسیء وتعتدی على الارواح وتقوم بعملیات الخطف والسلب والنهب تحت یافطة الحشد.

 

مؤکدا ان " الحشد بریء من هذه العصابات وخطواتهم الاجرامیة وعلینا ان نلاحق هذه العصابات ونضربها بید من حدید لتبقى یافطة الحشد کماهی فی واقعها وتضحیاتها والمجاهدین الابطال الذین ینتمون لهذه المجموعات ولتبقى الصورة نقیة وتستمر الانتصارات والاستعانة بهؤلاء الابطال".

 

و حذر السید عمار الحکیم من " استهداف الحشد الشعبی والتقلیل من قیمة انتصاراته والجهد الوطنی الکبیر الذی یبذله ونحذر العصابات والمافیات من استغلال هذا الاسم لانه یسیء بشکل کبیر ولایمکن ان نتقبل ان یراق دم بریء او یساء الى مواطن من ابناء هذا الوطن او یعتدى على ممتلکاته تحت هذه العناوین.

 

مضیفا ان " العدو هو داعش والمعرکة ضد الارهاب الداعشی والدماء البریئة ستبقى مصانة وندافع عن کل قطرة دم وعن کل مواطن عراقی ای کان مذهبه وانتمائه وندافع عن المواطنین فی ممتلکاتهم واموالهم ویجب ان تکون مصانة وبعیدة عن ای اعتداء وهذه هی الوطنیة التی ستتعمق وتترکز فی عقولنا وقلوبنا وسلوکنا لتحقیق هذه الانتصارات ونشعر العراقیین جمیعا باننا ید واحدة ".

 

و دعا رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی العشائر الغربیة الى المزید من التماسک والتلاحم والاستنفار والتعبئة الشاملة لان العدو الداعشی لایفرق بین مکون واخر وما تتعرض له العشائر الاصیلة فی الانبار خیر دلیل على ان العدو لایفرق بین احدا منا والیوم العشائر العربیة الاصیلة من الشیعة والسنة وفی المنطقة الغربیة فی الانبار ونینوى وصلاح الدین ودیالى کلها مدعوة الى ان تلتحم ضمن هذا الاطار وترفع السلاح بوجه الارهاب الداعشی وستلقى منا کل الدعم والاسناد فی تحقیق هذا الانجاز ونحن نتطلع بان نجد الالاف من ابناء تلک المناطق یهرعون الى مراکز التدریب ویستعدون للمنازلة الکبرى على امل ان لانجد داعشیا واحدا على ارض العراق ونطهر بلاد الرافدین من الارهاب".

 

و حول التنسیق بین القوات الامنیة والبیشمرکة قال السید عمار الحکیم " ان التنسیق بین جمیع القوات هی اشارة الى الاخوة العربیة الکردیة وتکریس للحس الوطنی حینما یقف العرب والکرد والحشد الشعبی والبیشمرکة مع الجیش العراقی والشرطة الاتحادیة صفا واحدا ویدافعون عن وطنهم ویحررون بلادهم ، مؤکدا ان " العراق لجمیع العراقیین والجمیع معنیین بتحریر الارض وسنستمر فی تحقیق هذا الانجاز ".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.