26 November 2014 - 23:23
رمز الخبر: 8508
پ
آیة الله وحید خراسانی:
رسا- قال آیة الله وحید خراسانی: إن الله تعالى خلق البحار والصحاری ونشر فضله على الناس فی البر والبحر، وسخر للإنسان الفلک لاستغلال هذه النعمة.
آية الله وحيد خراساني
 قال آیة الله حسین وحید خراسانی فی درس التفسیر حول تتمة تفسیر سورة یس: تتوقف معرفة الآیات القرآنیة على ثلاثة أمور: معرفة الله ومعرفة المبدأ ومعرفة ذات الباری عز وجل.
 
وأکد على مفردة "الفلک" وردت زهاء 30 مرة فی القرآن الکریم، مبیناً: لا بد من إدراک الأسرار الکامنة فی هذه الحقیقة، وبالتالی التعرف على النظام ومبدأ الوجود ومنتهاه، فإن الله تعالى خلق البحار والصحاری ونشر فضله على الناس فی البر والبحر، وسخر للإنسان الفلک لاستغلال هذه النعمة.
 
ولفت الى أن التأمل فی الآیات القرآنیة ینتهی بالإنسان الى الهدایة والسعادة، متابعاً: وردت کلمة "سخر" فی القرآن الکریم مرتین بشأن البحر والفلک، حیث سخر الله تعالى البحر للإنسان الضعیف لقطع المحیطات بواسطة الفلک، وهذا یدل على القدرة الإلهیة اللامتناهیة.
 
وأشار الى أهمیة التفقه فی القرآن والخلقة، قائلاً: معنى التفقه أن نتعرف على الآیات والمبدأ والمنتهى، ثم نشکر الباری عز وجل الذی منّ علینا بالنعم الوافرة؛ لأن الشکر من صفات العباد الشکورین، وقد وصف الله الأنبیاء بهذه الصفة.
 
وأوضح أن من صفات الریاح التی وردت الإشارة لها فی الآیات الشریفة تحریک الفلک فی البحار، مضیفاً: لولا الریاح لما جرت البواخر والفلک فی البحر، کل ذلک لندرک فضل الله على البشر ونشکره على تلک النعم الکثیرة.
 
ونوه بفوائد البحر للإنسان، قائلاً: سخر الله البحر للبشر لیأکلوا من الموجودات التی تعیش فیه، ویستخدموا بعضها للزینة.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.