استنکر نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى فی لبنان الشیخ عبد الامیر قبلان ، "الاعتداء الآثم على منزل آیة الله الشیخ عیسى قاسم فی الدراز بما یحمله من انتهاک لحرمة منزل شخصیة اسلامیة کبیرة لها دورها المؤثر فی العمل الدینی والسیاسی".
وأبرق الشیخ قبلان، إلى الشیخ قاسم مستنکرا "جریمة الاعتداء على منزله"، متضامنا مع شخصه الکریم، مقدرا توجیهاته ومواقفه التی تسهم فی ترسیخ الوحدة الوطنیة فی البحرین.
کما استنکر تجمع العلماء فی جبل عامل بلبنان ما اعتبره "الجریمة الموصوفة التی قامت بها السلطات البحرینیة من خلال الاعتداء على حرمة منزل آیة الله قاسم فی منطقة الدراز فی البحرین"، معتبراً هذه التجاوزات المتمادیة بحق الرموز والمقدسات "ستشعل ناراً وقودها انتهاکات محددة المعالم وموصوفة الأشکال وإصراراً على انتهاک کل القوانین والأعراف التی تحمی کرامات وحقوق المواطنین فی البحرین".
وأضاف التجمع فی بیان له امس الأربعاء أن "هذه التصرفات المسیئة الى السلطات البحرینیة قبل الطرف الاخر تؤکد أنها تأتی بسبب احتقان هذه السلطات من نتائج الانتخابات التی تحاول فیها تلمیع صورتها الدیمقراطیة" معتبرةً أن نتائج الانتخابات "أتت بفشل ذریع زاد على کاهل السلطات البحرینیة هماً ومحاولات جدیدة لإظهار حریة معدومة المشهد والرائحة، حیث قاطعت شریحة کبیرة من الشعب البحرینی هذه الانتخابات الشکلیة".
وجدد تجمع العلماء فی جبل عامل مطالبته الدول الاسلامیة والعربیة وکافة الجمعیات المدنیة والأهلیة وحقوق الانسان ب"الوقوف أمام القضیة البحرینیة وقفة تضامنیة واحدة لتخف وطأة الطغیان التی تمارس عنوة وجبروتا" وفق البیان.