حذّر نبیل رجب، رئیس مرکز البحرین لحقوق الإنسان، من تحوّل المواطنین البحرانیین إلى أقلیة مهمّشة فی بلادهم"، وکما هم الفلسطینیون فی فلسطین المحتلة.
جاء ذلک عبر تدوین له على موقع التواصل الإجتماعی، انستغرام، فی معرض حدیثه عى البطالة المصطنعة فی البحرین، بحسب تعبیره.
رجب قال أن أحد أهداف البطالة المصطنعة، والتعطیل المتعمد عن العمل، والتهمیش الإقتصادی الذی یلاقیه أبناء الشیعة هو تأخیر سن الزواج عندهم، وتخفیض مستوى الإنجاب لأدنى مستوى ممکن.
ووفقا لهذه الخطة، فإن السلطات ستعوّض النقص الحاصل عبر استقدام مواطنین جدد من الخارج، لیهیمنوا على الحیاة الاقتصادیة والاجتماعیة والتعلیمیة والوظیفیة والتجاریة، مؤکدا انها الخطة الشیطانیة التی تُهدّد وجود الشیعة، وأردف بأن السلطات ماضیة فی مخططها دون توقف.
رجب انتقد تأخیر سن الزواج، وتقلیل مستوى الإنجاب لدى البحرانیین، قائلا أن ذلک یجعلنا شرکاء فی هذه الجریمة الخطیرة التی تعصف بمجتمعنا دون أن نعلم أو نعی.
رجب حمّل علماء الدین ونشطاء المجتمع مسؤولیة کبیرة، وطالبهم بوقف هذه الجریمة، وذلک من خلال تشجیع الشباب على الزواج المبکر، وتوفیر الأموال اللازمة لمساعدتهم على تحقیق حلمهم فی الزواج، کما دعا رجب إلى تشجیع کل المواطنین شیعة وسنة على زیادة الإنجاب بصورة أکثر من أجل إفشال المخطط الذی یستهدف وجودنا کأمة متجانسة متسامحة على هذه الأرض من أجل العمل لبناء مجتمع سلیم.