افاد موقع الوفاق، ان البیان الموقع من آیة الله الشیخ عبدالجلیل المقداد والشیخ سعید النوری والشیخ محمد حبیب المقداد والشیخ میرزا المحروس قال “إن الهجوم على منزل الشیخ قاسم جاء انتقاما من مواقفه وشجاعته فی الدفاع عن شعبه ومطالبه المشروعة”.
واضاف البیان: لقد أثبتت السنوات التی مضت على ثورة شعبنا الصامد، والمحطات المختلفة التی مرت بها، صلابة سماحته وثباته ودفاعه المتواصل عن حقوق شعبه، فجزاه الله خیر الجزاء .. وکما آلمنا ذلک الهجوم، فقد أسعدنا فی نفس الوقت إلتفاف أبناء الشعب حوله وتضامنهم معه، ولله ذر هذا الشعب ولیس ذلک بالأمر الغریب، فقد تعودنا منه مثل هذه المواقف، حیث لم تزده الملمات إلا ثباتاً وإصراراً على المطالبة بحقوقه والإلتفاف برموزه.
ودعا البیان الشعب البحرینی الى "الإلتفاف حول سماحة الشیخ والدفاع عنه، والإستماع له، فإن الخیر کل الخیر فی وحدة الصف وجمع الکلمة.. وکما قال الإمام علی “ع” أیها الناس إن اجتماعاً فیما تکرهون من الحق خیر من فرقة فیما تحبون من الباطل".