06 December 2014 - 10:13
رمز الخبر: 8587
پ
ایة الله الشیخ عیسى قاسم :
رسا- اکد عالم الدین البحرینی ایة الله الشیخ عیسى قاسم ان ظاهرة التکفیر تشکل خطرا على الاسلام.
الشيخ قاسم

 
افاد موقع "صوت المنامة" ان الشیخ قاسم فی خطبة الجمعة بجامعة الإمام الصادق (ع) بالدراز: "إذا کانت هناک ظاهرة تکفیر تتخذ المذهب السنی منطلقا لها متحدثة باسمه، مدعیة کذبا بأنها الممثل الحقیقی له دون من عداها ممن ینتسبون لهذا المذهب الإسلامی الکریم، فإنه صار فی نظر الأعداء أن لابد من ظاهرة تکفیر تتخذ المذهب الشیعی منطلقا لها وتتحدث باسمه، وتدعی أنها الممثل الحقیقی لهذا المذهب الإسلامی الشامخ کذلک."

وشدد الشیخ قاسم على ان التکفیر لیس لطائفة بخصوصها، التکفیر السنی عداوته للسنی والشیعی، للإسلام کله، والتکفیر الشیعی عداوته للسنی والشیعی، للإسلام کله، ولذلک کان على الأمة الإسلامیة ألا تصادق التکفیر فی خطه السنی ولا التکفیر فی خطه الشیعی على الإطلاق.

واضاف: "وجدت المساعی الخبیثة لهدم وحدة الأمة وتمزیقها من التکفیر وسیلة من أنجح الوسائل لتحقیق هذا الهدف، هو تکفیر المسلم لأخیه المسلم على خلاف ما أنزل الله عز وجل، وجاء به الکتاب وبلغ به الرسول (ص)".

واعتبر الشیخ قاسم ان ما أحدثه هذا التکفیر خلق الفواصل الفکریة والنفسیة فی صفوف المسلمین وطوائفهم وحول الأمة فی عدد کبیر من أقطارها إلى أمة مذابح دمویة داخلیة جاهلیة وأقتتال بشعٍ شنیع.

واشار الى ان التکفیر یقف ورائه سیاس دولیة معادیة للاسلام وللامة الاسلامیة، معتبرا ان قدرة الظاهرة على جذب الشباب المغرر بهم وعلماء من طلاب الدنیا اغرتهم فی یستمروا فی جهودهم لتوسیع هذه الظاهرة والزیادة فی امتدادها.

وعلى صعید الحراک الشعبی عمّت مدن البحرین وبلداتها، تظاهرات غاضبة تندد باستدعاء الشیخ الجدحفصی من قبل النظام البحرینی من أجل المثول أمام المحاکم الخلیفیّة الفاقدة للشرعیّة.

وبحسب موقع ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر، فقد اجتاحت موجة الغضب الشعبی معظم المدن والبلدات البحرینیّة یوم الخمیس، فیما تمکّن ثوار البحرین من الوصول إلى بعض الشوارع العامة وأشعلوا فیها نیران الغضب مؤکدین رفضهم التامّ لهذا الاستهداف الممنهج للعلماء.

هذا وقد أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر بشدّة هذا الاستدعاء واعتبرهُ تطوراً خطیراً و استهدافاً دنیئاً لمقام السادة العلماء فی البحرین.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.