انطلقت تظاهرات من بلدات المالکیة والبلاد القدیم والدیه وسترة وغیرها تحت شعار "وجهتنا المنامة" فی مسیرات لتجدید العهد مع الشهداء.
وأکد المتظاهرون تمسکهم بحق القصاص من قتلة الشهداء، مشددین على مواصلة الحراک الثوری حتى تحقیق المطالب. وسجلن حرائر البحرین حضوراً کبیراً فی مسیرات التعبئة.
وأکدت قوى الوطنیة المعارضة فی البحرین مواصلتها النضال السلمی دون توقف حتى تحقیق مطالب الشعب العادلة، ووصفت البرلمان الجدید بالصوری والفاقد للشرعیة الشعبیة.
واعتبرت قوى المعارضة، أن انعقاد البرلمان یعد تکریساً للازمة السیاسیة فی البحرین، ودلیلاً على استمرار النظام فی الإستحواذ على السلطة، مؤکدة أن المؤسسات الفاقدة للصلاحیات الحقیقیة تسببت بانهیار الوحدة الوطنیة وانعدام الإجماع والتوافق الوطنی فی البلاد.
من جانبه، ندد ائتلاف شباب ثورة 14 من فبرایر فی البحرین، بجریمة التجنیس السیاسی التی یقودها الملک حمد بن عیسى آل خلیفة، مؤکداً أنها ترمی لاستبدال شعب البحرین الاصیل بآخر دخیل.
ووصف الائتلاف، سیاسة التجنیس بالجریمة الخطرة والکارثیة على مختلف المستویات، وأکد ضرورة أن تتخذ الامم المتحدة والمنظمات الدولیة موقفاً فوریاً ازاءها، داعیاً الشعب البحرینی للاستعداد لإحیاء الذکرى السنویة الرابعة للثورة.