20 July 2009 - 10:59
رمز الخبر: 86
پ
وکالة رسا للأنباء: بدأ المهرجان الوطنی للتقریب "عظمة التقریب" أعماله فی جرجان صباح یوم أمس بکلمة المرجع الدینی آیة الله مکارم الشیرازی.
عقد المهرجان الوطنی للتقریب فی جرجان تحت عنوان "عظمة التقریب"<BR>
<BR>

 

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من مدینة جرجان فی محافظة جلستان، شمالی ایران، أن المؤتمر الوطنی الثالث للتقریب عقد فی جرجان صباح یوم أمس مفتتحاً أعماله بکلمة المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی.

وفی کلمة سماحة الشیخ نور الله ولی نجاد، مدیر عام قسم الاعلام الاسلامی فی جلستان، أوضح أن جمیع المحافظات التی یقطنها أهل السنة فی ایران، وهی ثلاثة عشر محافظة، قد شارکت فی المهرجان، مضیفاً: من أبرز الأهداف المتوخاة من المهرجان تعزیز التعاون العلمی بین النخب من الفرق والمذاهب المختلفة فی البلاد، والاستفادة من أحدث البحوث والدراسات على الصعید الثقافی، والحوار بین علماء المذاهب الاسلامیة المختلفة.,

وأشار سماحته کذلک الى موضوعات المقالات المقدمة الى المهرجان قائلاً: من جملة الموضوعات التی سیتم تناولها فی المهرجان یمکن الاشارة الى: الوحدة من وجهة نظر القرآن والروایات، دور الحوزة والجامعة فی ترسیخ وتعمیق الوحدة، أسالیب العدو والاستکبار العالمی فی إفشال الوحدة بین المسلمین، دراسة عوامل وأسباب التفرقة بین المسلمین، دور الجمهوریة الاسلامیة فی ایران فی إیقاظ العالم الاسلامی واتحاد المسلمین، سبل التعامل بین أتباع المذاهب الاسلامیة، الوحدة بنظر الامام والقائد، سیرة ودور علماء الاسلام فی تأصیل التقریب وتعزیز الوحدة بین الأمة الاسلامیة، الوهابیة ومناقضتها لمبانی المذاهب الاسلامیة، ومعرفة وتحلیل التیارات الفکریة والثقافیة الداعیة الى الفرقة والمدعومة من الاستکبار العالمی.

وأعلن سماحة الشیخ ولی نجاد عن إرسال 85 مقال الى الأمانة العامة للمهرجان مذکراً: من مجموع المقالات الواصلة الى الأمانة العامة للمهرجان والتی بلغت 85 مقالة من علماء الشیعة والسنة، تعود 40 مقالة منها الى مدن محافظة جلستان و45 مقالة الى المحافظات الایراینة الأخرى.

وتابع: کتّاب 60 مقالة یحملون شهادة البکالوریوس فصاعداً، وکتّاب 25 منها یحملون شهادة دبلوم فما دون. کما أن 57 شخصاً من الکتّاب هم من الرجال و28 منهم من النساء.

وأضاف: ثمة مقالتان علمیتان أیضاً أرسلتا من خارج البلاد باللغة العربیة.

وفی جانب آخر من کلمته، قال سماحة الشیخ مدیر قسم الاعلام الاسلامی فی محافظة جیلان: رغم تنوع المذاهب فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران، نشهد لوناً مشجعاً من الوحدة بینهم؛ فالوحدة تمثل لنا ثروة وطنیة، لذا فکل ما ینفق فی هذا المجال لا یعدّ تکلفة وإسرافاً، بل هو نوع من الثروة للبلاد، ولا بد من المحافظة علیه.

ولفت سماحته الى أن الأعداء یسعون الى غرس بذور النفاق بین المسلمین، مطالباً العلماء والمفکرین من الفریقین العمل على تعمیق وتعزیز الوحدة والفکر التقریبی بین التشیع والتسنن، والترکیز على القواسم المشترکة لصد العدو عن نیل أهدافه وتحقیق مآربه الخبیثة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.