19 December 2014 - 14:52
رمز الخبر: 8625
پ
امام جمعة طهران مخاطبا امیرکا:
رسا- اکد امام جمعة طهران المؤقت ایة الله الشیخ موحدی کرمانی ان الوفد الایرانی النووی یقظ ویعلم ان امیرکا هی العدو الاول للشعب الایرانی ومن هنا فهو یسعى لعدم المساس بهیبة البلاد وعزته.
الشيخ کرماني


قال خطیب جمعة طهران المؤقت ان مطلب الشعب والقیادة من الفریق النووی المفاوض هو صیانة هیبة ایران وعزتها.

واشار ایة الله موحدی کرمانی فی هذا الاطار الى مقولة الامام الخمینی الراحل (ره) فی وصفه امیرکا بالشیطان الاکبر ، والشیطان اعلن منذ بدء خلق ادم بانه سیوس له بشتى السبل لخداعه ؛ فمخططات امیرکا هی على نفس الشاکلة فهی تحاول بمختلف الحیل توجیه ضرباتها ولکنها ستفشل وستسقط هی فی نهایة المطاف.

من جهة اخرى دعا امام الجمعة ساسة امیرکا الى وقف التمییز العنصری فی الولایات المتحدة وقال متسائلا الى متى سنبقى نشاهد الملونین فی امیرکا یخرجون الى الشوارع للمطالبة بوقف التمییز بحقهم وقتلهم، فلیس من اللائق ان تتعاملوا بهذه الطریقة من شعبکم.

وتابع : الى متى تدعمون الکیان الاسرائیلی قاتل الاطفال ؟ والى متى تمارسون التعذیب بحق السجناء فی معتقلاتکم فیما یفتخر بعض مسؤولیکم بذلک؟ والى متى تمارسون الزیف والکذب بحق ایران ؟ فهذه الاکاذیب بدا یتضح زیفها وستقود الى فضیحتکم.

وحث امام جمعة طهران المؤقت الادارة الامیرکیة على الاتعاظ من اخطائها وقال : وکما اخطاتم تجاه کوبا حیث قال وزیر خارجیتکم باننا فرضنا العقوبات على کوبا اکثر من نصف قرن ولکننا فی الواقع عزلنا انفسنا، ماذا حصدتم من دعمکم لشاه ایران المقبور؟ غیر الکراهیة الشدیدة فی اوساط الایرانیین والعالم جراء هذه الجرائم.

وادان امام جمعة طهران فی جانب اخر من خطبته اعدام داعش لمئة وخمسین امراة بعضهم حوامل فی الفلوجة واحتجاز الرهائن فی بیشاور الباکستانیة الذی قاد الى مجزرة بحق الطلاب معربا عن تعاطفه مع ذوی الضحایا.

الى ذلک اشار امام جمعة طهران الى مسیرة اربعینیة الامام الحسین(ع) العملاقة ووصفها بانها تکریم وتعظیم لهذه المناسبة .

واوضح بان عشاق الامام الحسین علیه السلام لم یاتوا من العراق وایران فقط بل قدموا من مختلف اصقاع العالم وقال ان رسالة حضور عشرین ملیون زائر فی کربلاء هی بقاء الحق وذهاب الباطل وان الباطل عاجز عن القضاء على الحق بل سیفنى فی نهایة المطاف.

وتابع ان کربلاء المقدسة ضمت جسد عندما سقط على الارض کاد الامام زین العابدین ان یفارق الحیاة من وقع الحادث ولکن السیدة زینب علیها السلام قالت هنا ستکون قبة ومزار تستهوی قلوب عشاق یشدون الرحال الیه.

واعتبر الشیخ موحدی کرمانی ان مدینة کربلاء المقدسة هی محل انعقاد العواطف الانسانیة وقال مخاطبا داعش : موتو بغیظیکم ، بای سلاح تریدون الحرب ، فارادة الله تعالى فی بقاء هؤلاء الاعزاء وفنائکم ایها المجرمون.

وقدم تهانیة للحکومة العراقیة التی وفرت الامن للحشود العملاقة التی شارکت فی مسیرة اربعینیة الامام الحسین علیة السلام واعتبر ذلک دلیلا على قدرة هذه الحکومة مضیفا ان هذا یثبت بان العراق قادر على ان یعتمد على نفسه.

واشار الى ان زوار کربلاء المقدسة لم یذهب التعب عن اجسامهم بعد حتى بداوا یستعدون لمسیرة المشاة الى مدینة مشهد المقدسة على اعتاب ذکرى استشهاد الامام الرضا(ع) متوقعا مشارکة نحو 10 ملایین زائر فی هذه المسیرة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.