إمام الجمعة فی الأهواز:
رسا- شجب آیة الله موسوی جزائری جریمة قتل حرکة طالبان لعشرات الأطفال الأبریاء فی باکستان، وقال: العامل الرئیس لإثارة حنق التکفیریین هو انتشار التشیع فی العالم.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، إمام الجمعة وممثل الولی الفقیه فی محافظة خوزستان، أکد على أن شهادة الإمام الحسین (ع) مثلت انتصار الحق على الباطل، وقال: بعد استشهاد الإمام الحسین (ع) حاول یزید التملص عن المسؤولیة وإلقائها على عاتق عبید الله بن زیاد بسبب الفضیحة التی لحقته.
وأشار الى أن المحللین کانوا یتوقعون إلغاء زیارة الأربعین فی کربلاء لهذا العام لوجود تنظیم داعش فی بعض محافظات العراق، مردفاً: لا شک فی أن اجتماع عشرین ملیون زائر خلال فترة الزیارة یمثل صورة بهیة ویعد مظهراً من مظاهر القوة للتشیع.
وشدد على أن تهدیدات داعش والتنظمات التکفیریة لم تثن الموالین للأئمة المیامین (ع) عن الحضور والمشارکة فی هذه الزیارة الملیونیة من جمیع نقاط العالم، مبیناً: نعرب عن شکرنا وامتنانا للعراقیین حکومة وشعباً لتسهیل دخول الزائرین الإیرانیین وتقدیم أفضل أنواع الخدمات وتوفیر الأمن لهذه الجموع الغفیرة.
وفی جانب آخر من الخطبة، أشار سماحته الى جریمة قتل حرکة طالبان لعشرات الأطفال الأبریاء فی باکستان، قائلاً: الجریمة النکراء التی أقدمت علیها هذه المجامیع الإرهابیة بقتل الأطفال تکشف عن ضعفهم فی مواجهة المؤمنین الأشاوس.
وأکد على أن الدین الإسلامی لا یرضى بمثل هذه الأعمال الوحشیة، داعیاً المسلمین الى التوحد بوجه هذه الظاهرة القذرة، مردفاً: لا یخفى أن حرکة طالبان وتنظیم داعش عملاء للصهاینة حیث ینفذون أجنداتهم ویحظون بدعمهم.
وتابع: هؤلاء الأرهابیون یزعمون أنهم بصدد تشکیل حکومة إسلامیة، والحال أنه لا صلة لهم بالدین الإسلامی، ولا یصوبون فوهات بنادقهم صوب الکفار والصهاینة بل صوب المسلمین، علماً أن العامل الرئیس لإثارة حنقهم هو انتشار التشیع فی العالم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.