19 December 2014 - 18:34
رمز الخبر: 8629
پ
خطیب الجمعة فی قم:
رسا- أکد السید سعیدی على أن النبی الکریم (ص) حذر الأمة الإسلامیة من الشقاق والاختلاف، وأوصى بجملة من التدابیر للحیلولة دون الانقسام والتناحر.
سماحة السيد سعيدي
 شجب السید محمد سعیدی، إمام وخطیب الجمعة فی قم المقدسة، فی خطبة صلاة الجمعة قتل طلبة المدارس فی باکستان على ید تنظیم طالبان، مؤکداً على أنه عمل إجرامی جبان.
 
وأضاف سماحته قائلاً: إن مثل هذه الأعمال مدانة من جمیع العقلاء فی العالم، فمما یدعو الى الأسف أن بعض الجهلة خُدعوا بالفکر الوهابی فأقدموا على اقتراف هذه الجریمة البشعة، وهو ما یحتم القضاء على هذا الفکر المنحرف.
 
الى ذلک، أشار سماحته الى تصریح الرئیس الأمریکی بعدم جدوى الحظر على دولة کوبا، وقال: ما ذلک إلا مصداق من مصادیق کلام الإمم الخمینی الراحل (قده) حیث قال: لن تستطیع أمریکا أن ترتکب أی حماقة.
 
وفی جانب آخر من الخطبة، عزا المسلمین بذکرى رحیل النبی الکریم (ص) وشهادة الإمام الحسن المجتبى (ع) والإمام علی بن موسى الرضا (ع)، قائلاً: وفاة الرسول الأعظم (ص) من أکبر المصائب لمکانته العظیمة وشخصیته الرفیعة.
 
وتابع: محمد بن عبد الله (ص) خاتم الأنبیاء وأسوة لجمیع العالمین من الأولین والآخرین، وکتابه خیر الکتب السماویة، وقد طلب من المسلمین أن یکون أجر الرسالة مودة ذی القربى، إذ إن القرآن والعترة عصارة الرسالة النبویة.
 
وأردف: کان النبی (ص) قد حذر الأمة الإسلامیة من الشقاق والاختلاف، وأوصى بجملة من التدابیر للحیلولة دون الانقسام والتناحر، لکن أصحاب الفتنة واصلوا أعمالهم الإجرامیة وعصوا أوامر نبیهم، فکانت الفرقة والتشرذم.
 
وختم کلامه بالقول: من ضمن التدابیر التی أراد بها منع وقوع الاختلاف بین مکونات الأمة الإسلامیة، هو التأکید على ولایة أمیر المؤمنین (ع) ومحاولة کتابتها على ورق، بید أن هناک من خالف ورفض تحت شعار "حسبنا کتاب الله".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.