قال السید القبانجی خلال خطبة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف أن" العراق قادر على عبور الأزمة المالیة وسد العجز فی الموازنة من خلال الابتعاد عن التبذیر وکشف الفضائیین فی الوزارات" آملا من" مجلس النواب عبور أزمة الموازنة بعد دراستها والنظر الکامل فی صفحاتها بعد ان قدمها مجلس الوزراء ".مشیرا الى "وجود ازمة دولیة تفرض نفسها على الدول المصدرة للنفط بعد هبوط اسعار النفط ".
من جانب آخر اشار الى" التقدم الکبیر فی المشهد الامنی والعسکری وما تحققه القوات الامنیة والحشد الشعبی وتحریر عشرات القرى على محور سامراء وسنجار. ووصول الزحف الى مشارف تلعفر ".
ولفت الى الى" الهزیمة النفسیة فی عصابات داعش وانهم اصبحوا یبعثون برسائل لذویهم من اجل تخلیصهم من المأزق الذی هم فیه".مقدما الشکر "للجیش العراقی وقوات الحشد الشعبی على التقدم الکبیر الذی یشهده العراق فی المشهد الامنی ".
وفی الشأن ذاته رفض السید القبانجی" اتهام الحشد الشعبی بانه ملیشیا وهم رجال صالحون حملوا ارواحهم على اکفهم لیدافعوا عن التراب العراقی ومقدساته. مشیرا الى وجود اخطاء قد تحدث هنا وهناک وهذا لا یدعونا لتعمیم هذه الاخطاء ".
وفی سیاق متصل اوضح ان" التقاریر والارقام تشیر الى ان طیران التحالف الدولی یلقی سلاحا لعصابات داعش من جهة ویقوم باستهداف القوات العراقیة والحشد الشعبی من جهة اخرى بحجة الاشتباه "مؤکدا ان" هذه الاعمال تثیر تساؤلات عن المخطط طیران التحالف الدولی وهذه اعمال غیر مقبولة فی عالم الدقة والطیران بدون طیار ".
وفی الشأن الدولی بین ان" التقاریر تتحدث عن منح قاعدة عسکریة من قبل الحکومة البحرینیة لبریطانیا فی البحرین متسائلا ان" هذه القاعدة هل هی لمواجهة داعش ام اسرائیل ام الشعب البحرینی؟".
واکد ان" الحکومة البحرینیة تمر بازمة حقیقیة مع شعبها والصحیح إن تلجأ لشعبها بدل اللجوء إلى درع الجزیزة او تجنیس العمالة او منح قاعدة عسکریة لبریطانیا ".
وفی محور اخر هنأ جمیع مسیحیی العالم وبالخصوص مسیحیی العراق بذکرى میلاد السید المسیح مقدما لهم الشکر حین اعلنوا الغاء اعیاد میلاد السنة إعرابا عن المهم وحزنهم لما یجری على الشعب العراقی". مؤکدا ان" المسیحیین هم جزء اساسی فی هذا البلد.