فرضت قوات الأمن مصحوبة بالآلیات وعناصر مدنیة طوقاً أمنیاً استمر حوالی 4 ساعات على کامل المنطقة منذ الفجر الباکر، ومنعت الدخول والخروج، وکذلک الذهاب إلى الأعمال والمدارس لنحو الساعة.
وخلال ذلک قامت بتنفیذ سلسلة من المداهمات طالت أکثر من 30 بیتاً، وأسفرت الحملة عن اعتقال 15 شخصاً.
وعرف من هؤلاء: عباس فاضل، حسین فاضل، فهد السمیع، یوسف سهوان، أحمد الحیلة، عبدالله الحیلة، یحیى الشیخ، حسن عباس، عیسى الأزرق، أحمد البقالی، عباس الشیخ ومحمد داوود مشیمع. کما اعتقلت أیضاً لاعب المنتخب الأولمبی محمد جعفر سهوان، ابن الرادود جعفر سهوان.
وأشارت شبکة "حراک السنابس الثوری" الإخباریة على "تویتر" حسب ما ذکرت "مرآة البحرین" إلى اعتقال أحد المطلوبین للسلطات الأمنیة من منطقة الدیه أثناء مداهمة منازل فی إسکان السنابس، واسمه "محمود".
ونصبت قوات الأمن نقاطاً تفتیشیة على جمیع المداخل المؤدیة إلى القریة، کالمدخل الرئیس، مدخل البنک الأهلی، مدخل مروزان، أبو حلاوة، تقاطع الخضر، شارع الدانة، إضافة إلى إغلاق جمیع الطرق الفرعیة لها.
وکانت قد اندلعت صدامات قویة فی السنابس یوم أمس السبت، احتجاجاً على محاکمة رجل الدین الشیخ علی أحمد الجدحفصی. وأفاد نشطاء عن اشتباک متظاهرین مع قوات الأمن فی تقاطع الخضر. ولکن قوات الأمن مصحوبة بتحلیق مروحی على ارتفاع منخفض فرقت المحتجین مستخدمة القوة.
وأدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر الحملة على القریة، واصفاً "الحصار المفروض على بلدة السنابس بالغیر إنسانی، لما یمثله من انتهاک فظیع لأبسط المبادئ الأساسیة لحقوق الإنسان والتی نصت علیها المواثیق الدولیة"