ذکرت وکالة "رویترز" أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسیل للدموع لتفریق المتظاهرین فی قریة بلاد القدیم، وأن بعض المحتجین قذفوا الشرطة بالحجارة وقضبان الحدید.
وکان سلمان أوقف یوم السبت الماضی فی المنامة، لاتهامه، بحسب محامیه عبد الله الشملاوی، بـ"الحض على کراهیة نظام الحکم والدعوة إلى إسقاطه بالقوة والتحریض على بغض طائفة من الناس".
من جهتها، نددت جمعیة "الوفاق" بقرار النیابة، معتبرة إیاه "تصرفاً خطیراً"، ومشیرة إلى أنه "یعکس حجم الأزمة السیاسیة، وخطوة تکرس الحکم الاستبدادی وتغلق کل أبواب الحل السیاسی".
ومنذ مساء أمس، قامت التظاهرات احتجاجاً على توقیف سلمان، فی ضواحی المنامة، بحسب شهود عیان، فیما اندلعت مواجهات بین محتجین وعناصر من الشرطة قرب منزل أمین عام "الوفاق" خصوصاً.
وفی جنیف، عبر مکتب حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة عن قلقه لاعتقال الشیخ سلمان، وقالت متحدثة باسم مکتب المفوض السامی لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زید بن رعد بن الحسین، فی بیان، ان "أحزاب المعارضة مقومات أساسیة فی أی دیموقراطیة واعتقال الشیخ سلمان یخاطر بتکریس المشهد السیاسی المحتقن".
واضافت: "یقول محاموه دائماً إنه متهم بعدد من الاتهامات الخطیرة التی تصل عقوبتها الى السجن فترات طویلة بما فی ذلک الدعوة للاطاحة بالحکومة".