15 October 2009 - 13:29
رمز الخبر: 887
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا / إصدارات - صدر عن مرکز الثقافة والفکر الإسلامی للبحوث کتاب "الفقه السیاسی الشیعی" بقلم سید کاظم سید باقری.
"الفقه السیاسی الشیعی"

یشمل کتاب "الفقه السیاسی الشیعی" الصادر عن مرکز الثقافة والفکر الإسلامی للبحوث على مقدمة وستة فصول، یبحث من خلالها المؤلف آلیة التحول فی الفقه السیاسی الشیعی فی العصر الراهن.
ویبحث فی الفصل الأول من هذا الکتاب الذی جاء تحت عنوان "الأسلوب والأطر النظریة" الأطر النظریة والأسلوب المعتمد فی الکتاب.
وجاء الفصل الثانی تحت عنوان "المعاییر الثابتة فی الفقه السیاسی الشیعی" وقد اختص بدراسة المعاییر الثابتة للفقه السیاسی، وأسلوب استخدام العقل، والترکیز على العدالة.
وبالنظر لعلاقة الفقه السیاسی بأوضاع العالم، تطرق فی الفصل الثالث إلى المیادین الفکریة والاجتماعیة للتحول فی الفقه السیاسی الشیعی.
کما عالج فی الفصل الرابع الذی یحمل عنوان "آلیة التحول فی الفقه السیاسی الشیعی" بعض البحوث من قبیل: حجیة العقل، وقبول مقتضیات الزمان والمکان، والمصلحة، والتحولات الموضوعیة، وحدود الحریة الفقهیة والتحول فی العلم والأصول، کما تعرض فی الفصل الخامس إلى تقییم هذه الموارد من خلال مقارنتها مع الفقه السیاسی المعاصر.
أما الفصل السادس الذی یحمل عنوان "المیادین التی ینبغی تغییرها فی الفقه السیاسی الشیعی فی العصر الراهن" فقد اهتم المؤلف فیه بدراسة التحول فی الفقه السیاسی.
ونقرأ فی المقدمة التی جاءت بقلم المؤلف: (إنّ البحث المتواصل حول "التحول فی الدین"، و "التحول فی الفهم"، و "التحول فی المعرفة الدینیة" وغیرها من التحولات التی حدثت فی العقود القلائل الأخیرة؛ واجه ردود أفعال وتحدیات جدیة، ولکون علم الفقه السیاسی قد دخل المیدان العملی والتطبیقی بات "التحول فی الفقه السیاسی الشیعی" أکثر عرضة للجدل والتحدیات الأخرى، حیث أصبح التحول على الصعید الخارجی أو الداخلی، وآلیة التحول، والأسلوب الذی ینبغی أن یسلک فی مجال هذا التحول، ومقدار تأثره بالقضایا المحیطة، میداناً لتبادل الآراء واختلاف وجهات النظر على هذا الصعید، وهذا ما جعل المؤلف یوسع جوانب البحث والدراسة فی هذا الکتاب بعض الشیء.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.