19 October 2009 - 21:54
رمز الخبر: 920
پ
العالم السوری عبد القادر الکتانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- شجب الشیخ عبد القادر الکتانی الجریمة التی ارتکبتها الزمرة التابعة للقاعدة فی محافظة سیسستان وبلوشستان، مطالباً باستئصال شأفة التکفیریین من الأمة الإسلامیة.
یجب استئصال شأفة التکفیریین من العالم الإسلامی<BR>
فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، شجب سماحة الشیخ عبد القادر الکتانی، من العلماء البارزین فی سوریا، الحادث الإرهابی الذی وقع فی محافظة سیستان وبلوشستان، شرقی إیران، والذی أودى بحیاة العدید من شیوخ ورؤساء القبائل والعشائر السنیة فی المنطقة وعدد من قادة الحرس الثوری الإیرانی، وقال: لا عقل ولا شرع یقبل بمثل هذه الأعمال الوحشیة، فالإنسان العاقل لا یقدم على قتل إنسان مثله أبداً، الأمر الذی یدعو الى العجب بأن یبادر من یزعم أنه مسلماً الى سفک دماء الأبریاء.
وأضاف السید الکتانی قائلاً: ما حدث فی محافظة سیستان وبلوشستان یوم أمس، وما یحدث یومیاً فی العراق وغیره من الدول، هو الجانب العملی لخط التکفیر المنحرف والخطیر الذی وجد له ملاذاً فی الأمة الإسلامیة.
وتابع: هذا النمط من التفکیر لا یرضی جمیع الحریصین على العالم الإسلامی؛ فلا بدّ من استئصال شأفة هؤلاء من الأمة الإسلامیة.
وطالب هذا العالم السنی البارز بالقضاء على کل ألوان التطرف فی العالم الإسلامی، سواء صدر عن الشیعة أو السنة، مردفاً: خیر وسیلة لإزالة المذابح والقتل من الأمة الإسلامیة هو الرکون الى الوسطیة واحترام مقدسات الآخرین.
وقال أیضاً: لا ینبغی لأهل السنة القیام بما یجعل الشیعة یتحرکون ضدهم، کما یجب على الشیعة أیضاً تجنب القیام بالأعمال المتطرفة التی من الممکن أن تثیر حساسیة أهل السنة.
وفی الختام، قال سماحته: التکفیریون یناهضون التقریب والوحدة بین الشیعة والسنة، وهذه الظاهرة لیست بالظاهرة السلیمة فی الأمة الإسلامیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.