25 October 2009 - 23:10
رمز الخبر: 965
پ
رسا/الأخبار السیاسیة- اعتبر رئیس المکتب السیاسی لـ"حماس" أن اقتحام أی جزء من الحرم القدسی حول المسجد الأقصى هو اقتحام للمسجد نفسه.
مشعل یدعو الشعوب العربیة والإسلامیة إلى الخروج فی مسیرات غضب نصرة للمسجد الأقصى.<BR>
فی خطابٍ ألقاه مساء یوم الأحد فی العاصمة السوریة دمشق، تعلیقا على الاعتداءات الصهیونیة على المسجد الأقصى، أکد خالد مشعل رئیس المکتب السیاسی لـ"حماس" على خطورة الحدث والتی تکمن هذه المرة فی قطعه المحوِّلات الکهربائیة وفصل الإنارة ومنع الأذان فی الأقصى المبارک ومنع المقدسیین من التوافد إلیه وغلق أبواب المسجد القبلیة بالجنازیر وبقاء الصهاینة فیه فترة طویلة؛ کل هذا یحدث لأول مرة، لتثبیت مفهوم الهیکل المزعوم، ولحسم قضیة القدس وإخراجها بعیدًا عن عملیات التفاوض.
وشدد مشعل على أن "القدس عندنا هی القدس کلها بأرضها ورمزیتها، ولیست (أبو دیس)"، مؤکدًا أنها لأهلها المسلمین والمسیحیین، ولا حق للصهاینة فیها، داعیًا الشعوب العربیة والإسلامیة إلى الخروج فی مسیرات غضب نصرة للمسجد الأقصى.
ووجَّه خطابه إلى ما سمَّاه "القیادة الفلسطینیة الرسمیة" وإلى الدول العربیة، داعیًا الجمیع إلى سحب المبادرة العربیة للسلام، أو على الأقل تعلیقها، بسبب الممارسات الصهیونیة المستمرَّة تجاه القدس والمسجد الأقصى، وموجهًا إلیها، وبخاصة "القیادة الفلسطینیة الرسمیة"، تساؤلات حول ما جنوه من سنین المفاوضات وما آلت إلیه، ومن تعاقب الحکومات فی الکیان الصهیونی واختلاف مشاربها، مبینًا أن المفاوِض الفلسطینی، ومن خلفه المساندون له من الدول العربیة، لم ینالوا شیئًا من کل ذلک، بل إنهم قدموا التنازلات تلو التنازلات فی حین ثبتت "دولة" الاحتلال على مواقفها، ما حدا بالإدارة الأمریکیة إلى الضغط على الجانب الفلسطینی والعربی فقط دون جانب الاحتلال بسبب ما عهدوه عن الفلسطینیین والعرب من استعداد دائم للتنازل.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.